لا: لمن قرأ وَلَيَحْكُم بكسر اللام ونصب الميم، أي: آتيناه الإنجيل ليحكم أهل الإنجيل، والواو مقحمة، ومن قرأ يجزم اللام كانت الواو للابتداء إذ لا أمراً فينعطف عليه. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۸۶--
کاف على قراءة الجماعة وَلْيَحْكُمْ بإسكان اللام، وجزم الفعل استئناف أمر من الله تعالى، وليس بوقف على قراءة حمزة فإنه يقرأ وَلْيَحْكُمْ بكسر اللام ونصب الميم على أنها لام كي، وإن جعلت اللام على هذه القراءة متعلقة بقوله: وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فلا يوقف على لِلْمُتَّقِينَ أيضا، وإن جعلت اللام متعلقة بمحذوف تقدير الكلام فيه: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه أنزلناه عليهم جاز الوقف على لِلْمُتَّقِينَ والابتداء بما بعده لتعلق لام كي بفعل محذوف. --منار الهدی، ج۱، ص۲۵۱--