کلمه: قُلوبُ‍هُم سوره: المائدة آیه: 41
قُلوبُ‍هُم مقایسه
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

وقوله سماعون للكذب فيه وجهان: يجوز أن يكون مرفوعًا من الذين هادوا فيكون الوقف على ولم تؤمن قلوبهم ولا يحسن الوقف على الذين هادوا من هذا الوجه لأن من رافعة لـ «سماعين» ولا يحسن الوقف على رافع دون مرفوع. والوجه الثاني أن تكون من منسوقة على قوله: لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ويجوز في العربية من هذا الوجه «سماعين للكب» بالنصب على الذم. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۶۱۹--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

قال أبو جعفر: وهذا قول الفراء وزعم أن سماعون مرفوع بالابتداء وهذا كلام فيه تساهل وهو مرفوع على إضمار مبتدأ أي: هم سماعون، وقد شبه الفراء بقوله جل وعز طوافون عليكم وللفراء في الآية قول آخر يجعله مثل قولهم فمنهم ظالم لنفسه فيكون التمام على هذا القولولم تؤمن قلوبهم ثم ابتدأ فقالومن الذين هادوا سماعون للكذب. --القطع والائتناف، ص۲۰۳--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

کاف إذا رفع سماعون بالابتداء وجعل الخبر فيما قبله. فإن رفع بخبر مبتدإ مضمر، بتقدير: هم سماعون، وجعل من الذين هادوا نسقاً على قوله {من الذين قالوا} . والتقدير: ومن الذين هادوا قوم سماعون. لم يكف الوقف على قلوبهم وكفى على هادوا، والأول أوجه. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۶۰--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

ج: أي: وَمِنَ الذين هادوا قوم سماعون. وإن شئت عطفت ومن الذين هادوا على [قوله] اِنَ الذين قالوا آمَنَّا و وقعت على هادُوا واستأنفت بقوله سماعون، أي: إذ هم سماعون، راجعا إلى الفئتين، والأول أجود؛ لأن التحريف محكي عنهم وهو مختص باليهود. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۸۵--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

حسن وقال أبو عمرو: كاف على أن سماعون مبتدأ. وما قبله خبره، أي: ومن الذين هادوا قوم سماعون، فهو من حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامة وليس بوقف إن جعل خبر مبتدإ محذوف، أي: هم سماعون راجعا إلى الفئتين. --منار الهدی، ج۱، ص۲۴۹--