وقف غير تام لأن قوله: ورسلا قد قصصناهم نسق على الذي قبله. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۶۱۰--
ليس بتمام على قول أكثر النحويين لأن رسلا معطوف على معنى ما قبله لأن معنى: إنا أوحينا إليك، إنا بعثناك وبعثنا رسلا فإن نصبته بإضمار فعل تفسيره بما بعده حسن الوقف على ما قبله. --القطع والائتناف، ص۱۹۲--
کاف. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۵۶--
ج: لأن ورسلاً مفعول محذوف دل عليه المذكور، أي: قصصنا رسلا قد قصصناهم، والكوفيون يُعْمِلُونَ الفعل في الصريح المتقدم والضمير المتأخر معا. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۷۹--
حسن إن نصب رسلا بإضمار فعل يفسره ما بعده: أي قد قصصنا رسلا عليك، أي: قصصنا أخبارهم، فهو على حذف مضاف، فهو من باب الاشتغال، وجملة قد قصصناهم مفسرة لذلك الفعل المحذوف، وليس بوقف إن عطف على معنى ما قبله، لأن معناه إنا أوحينا إليك وبعثنا رسلا، وقرأ الجمهور زبورا بفتح الزاي جمع جمع؛ لأنك تجمع زبورا زبرا، ثم تجمع زبرا زبورا وقرأ حمزة بضم الزاي جمع زبر، وهو الكتاب يعني أنه في الأصل مصدر على فعل جمع على فعول نحو فلس وفلوس فهو مصدر واقع موقع المفعول به. وقيل على قراءة العامة جمع زبور على حذف الزوائد: يعني حذفت الواو منه فصار زبرا كما قالوا: ضرب الأمير ونسج اليمن. قاله أبو علي الفارسي. --منار الهدی، ج۱، ص۲۳۵--