کلمه: مَريَمَ سوره: النساء آیه: 157
مَريَمَ مقایسه
القطع و الائتناف / ابن نحاس

قال أبو جعفر: ممن قرأنا عليه يقول التمام
وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم قال لأنهم لم يقروا بأنه رسول الله فيكون متصلا. --القطع والائتناف، ص۱۹۰--    

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

وقال قائل: الوقف على قوله وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم ثم يبتدئ: رسول الله قال: لأنهم لم يقروا أنه رسول الله، فينتصب رسول الله من الوجه الأول بـ أعني. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۵۶--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

والوقف على ابْنَ مَرْيَمَ وقف بيان، ويبتدئ رسول الله على أنه منصوب بإضمار أعني، لأنهم لم يقرّوا بأن عيسى ابن مريم رسول الله، فلو وصلنا عيسى ابن مريم بقوله: رسول الله لذهب فهم السامع إلى أنه من تتمة كلام اليهود الذين حكى الله عنهم، وليس الأمر كذلك، وهذا التعليل يرقيه إلى التمام، لأنه أدلّ على المراد، وهو من باب صرف الكلام لما يصلح له، ووصله بما بعده أولى، فإن رسول الله عطف بيان أو بدل أو صفة لعيسى كما أن عيسى بدل من المسيح. وأيضا فإن قولهم رسول الله هو على سبيل الاستهزاء منهم به كقول فرعون إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ وهذا غاية في بيان هذا الوقف لمن تدبر. --منار الهدی، ج۱، ص۲۳۲--