کلمه: فِئَتَينِ سوره: النساء آیه: 88
فِئَتَينِ مقایسه
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

حسن غير تام لأن المعنى في قوله: والله أركسهم وذلك أن هذه الآية نزلت في قوم هاجروا من مكة إلى المدينة سرا فاستثقلوها فرجعوا سرًا إلى مكة فقال بعض المسلمين: «إن لقيناهم قتلناهم وسلبناهم لأنهم قد ارتدوا» وقال قوم: «أتقتلون قوما على دينكم من أجل أنهم استثقلوا المدينة فخرجوا عنها» فبين الله نفاقهم فقال: فما لكم في المنافقين فئتين أي مختلفين. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۶۰۱--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

جائز: عند أبي حاتم. قاله الهمداني. وقال النكزاوي: ليس بوقف لأن قوله: والله أركسهم بما كسبوا من تمام المعنى، لأن هذه الآية نزلت في قوم هاجروا من مكة إلى المدينة سرّا فاستثقلوها فرجعوا إلى مكة سرّا. فقال بعض المسلمين إن لقيناهم قتلناهم وصلبناهم لأنهم قد ارتدوا. وقال قوم أتقتلون قوما على دينكم من أجل أنهم استثقلوا المدينة. فخرجوا عنها فبين الله نفاقهم. فقال: فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ أي: مختلفين وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أي ردّهم إلى الكفر فعتب الله على كونهم انقسموا فيهم فرقتين، وفئتين حال من الضمير المتصل بحرف الجرّ. --منار الهدی، ج۱، ص۲۲۰--