لا: للعطف علی تقدیر: یقولون قائلین. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۶۴--
ولا یوقف على فبإذن الله، لأن اللام في: وليعلم المؤمنين من تمام خبر المبتدإ الذي هو: وما أصابكم، لأن ما بمعنى الذي، وهي مبتدأ وخبرها فبإذن الله، وقوله: وليعلم المؤمنين عطف على فبإذن الله من جهة المعنى، والتقدير وهو بإذن الله، وهو ليعلم المؤمنين، ودخلت الفاء في الخبر، لأن ما بمعنى الذي يشبه خبرها الجزاء، ومعنى فبإذن الله: أي ما أصابكم كان بعلم الله، وليعلم المؤمنين: أي ليظهر إيمان المؤمنين، ويظهر نفاق المنافقين، وإذا كان وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ من جملة الخبر لم يفصل بينه وبين المبتدإ: أي فلا يوقف على: فَبِإِذْنِ اللَّهِ، ولا على المؤمنين، ولا على نافقوا لما ذكر. --منار الهدی، ج۱، ص۱۹۴--