عن نافع قال: تم، وخولف في هذا فقيل الذين ينفقون في السراء والضراء نعت للمتقين ولا يتم الوقوف على المنعوت إلا بالنعت ولا سيما إذا كان في المخفوض، قال أبو جعفر: قد يجوز ما قال على أن يكون الذين مرفوعًا بالابتداء ويكون الخبر أولئك جزاءهم مغفرة من ربهم ويكون والكاظمين الغيظ في موضع نصب على المدح ويجوز أن يكون المعنى هم الذين ويجوز أن يكون الذين في موضع نصب بمعنى أعني. --القطع والائتناف، ص۱۴۷--
لا: لأن الذین صفتهم. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۶۱--
تامّ: إن جعل الذين ينفقون مبتدأ خبره أولئك جزاؤهم مغفرة، وجائز: إن جعل الذين في محل جرّ نعتا أو بدلا من المتقين، ففي محل الذين الرفع والجرّ، وإن نصب بتقدير أعني أو أمدح كان كافيا. --منار الهدی، ج۱، ص۱۸۸--