کلمه: رَبِّكُم سوره: آل عمران آیه: 49
رَبِّكُم مقایسه
القطع و الائتناف / ابن نحاس

ليس بوقف كاف وإن قرأ أنى لأن الائتناف فيه ليس بحسن وكذا إن قرأ أني والوقف على ما قبله أبعد لأن أن المفتوحة لا يبتدأ بها عند سيبويه. --القطع والائتناف، ص۱۳۷--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

من ربّکم- ج: لمن قرأ إنّی أخلق بالکسر. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۵۷--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

كاف، لمن قرأ إني أخلق بكسر الهمزة وهو نافع على الاستئناف أو على التفسير، فسّر بهذه الجملة قوله: بآية كأن قائلا قال وما الآية. فقال إني أخلق، ونظيرها يأتي في قوله: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ، فجملة خلقه مفسرة للمثل، وكما في قوله: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ، ثم فسر الوعد بقوله لَهُمْ مَغْفِرَةٌ، فالاستئناف يؤتى به تفسيرا لما قبله، وليس بوقف لمن قرأ بفتحها بدلا من أنى قد جئتكم أو جعله في موضع خفض بدلا من آية بدل كل من كل إن أريد بالآية الجنس أو جعلت خبر مبتدإ محذوف: أي هي أنى، فقوله أنى يجوز أن يكون في موضع رفع أو نصب أو جرّ على اختلاف المعاني وفتحها على إسقاط الخافض فموضعها جرّ: أي بأنى، ويجري الخلاف المشهور بين سيبويه والخليل في محل أنى نصب عند سيبويه وجرّ عند الخليل. --منار الهدی، ج۱، ص۱۶۸--