الوقف على قوله: قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير حسن. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۱۸--
بالذي هو خيرٌ كاف. وقيل: تام.
حدثنا محمد بن عبد الله المري، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: حدثنا قتادة قال: لما أنزل الله عليهم المن والسلوى في التيه ملوه وذكروا ما كان لهم في مصر قال الله عز وجل: {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم} .
فعلى هذا يكون الوقف على ((بصلها)) تام وعلى: ((خير)) كاف. وقيل: إن قوله ((أتستبدلون)) إلى ((خير)) من قول موسى عليه السلام، لأنه غضب حين سألوه هذا، وإن قوله ((اهبطوا مصراً)) من قول الله تعالى، لأنه قال: ((فإن لكم ما سألتم)) . فعلى هذا يكون الوقف على ((بصلها)) كاف، وعلى ((خير)) تام. وقيل: إن ذلك كله من قول موسى عليه السلام. فعلى هذا يكون الوقف عليهما كافياً. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۲--
هُوَ خَیْرٌ- ط. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۳۱--
فيكون الوقف على خير تاماً لأنهما كلامان ومن جعلهما كلاماً واحداً كان الوصل أولى. --منار الهدی، ج۱، ص۹۷--
قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير إن قدرت هذا إخبارًا عن الله عز وجل لم ينبغ أن تقف عليه لأن ما بعده إخبار عن الله جل وعز أيضًا، وإن قدرت أن يكون الكلام من كلام موسى وقفت عليه، وأهل التفسير على هذا القول. --القطع والائتناف، ص۶۰--