کلمه: بِهّْ سوره: البقرة آیه: 41
بِهّْ مقایسه
المقنع صفحه 26

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع فی اصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الاصلان فهما «جاءو» و «باءو» حیث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها فی البقرة «فأن فاءو» و فی الفرقان «وعتو عتوّا كبیرا» وفی سبإ «و الذین سعو فی ءایتنا» وفی الحشر «و الذین تبوّءو الدار» وكذلك حذفت الالف بعد الواو الاصلیة فی موضع واحد وهو قوله فی النساء «فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم» لا غیر واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع و واو الاصل التی فی الفعل فی جمیع القرآن نحو «ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، ولوّوا، و ولَّوا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا یربوا، ولیربوا، وإنما اشكوا، و لیبلوا ، و او یعفوا ولن ندعوا» وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام فی موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا فی الجمیع. --المقنع، ص ۲۶ و ۲۷--

نثر المرجان

موصول. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۷--

مختصر التبیین

وكتبوا لا ریب فیه بالهاء. اجتمعت المصاحف [على ذلك] وعلى كل ما كان مثله من هاء الضمیر في حال الجر والضم، وسواء تحرك ما قبلها، نحو: به إلّا، وتاویله إلّا الله وشبهه، أو سكن، نحو: فیه، والیه، وعلیه، وأبویه، وعنه، ومنه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۶۲ و۶۳--
وكتبوا فأخرج به من بحذف صلة هاء الكنایة حیث ما وقع في القرآن، سواء كانت مكسورة أو مضمومة إذا تحرك ما قبلها.  --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۰۴--