کلمه: فَمَنِ سوره: المائدة آیه: 3
فَمَنِ مقایسه
التبيان في تفسير القرآن

قرأ نافع وابن عامر، وابن كثير، والكسائي بضم نون فمن اضطر الباقون بكسرها. (انظر: البقره، ۱۷۳)

حجّت
من كسر النون فلا لتقاء الساكنين، ومن ضمها أتبع الضمة الضمة في الطاء. (انظر: البقره، ۱۷۳)

البحر المحيط فى التفسير

واختلف القراء في حركة النون من قوله: فَمَنِ اضْطُرَّ، وَأَنِ احْكُمْ، وَلكِنِ انْظُرْ، وشبهه وحركة الدال من: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ، والتاء من: وَ قالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ، وحركة التنوين من: فَتِيلًا انْظُرْ، ونحوه، وحركة اللام من نحو: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ، والواو من نحو: أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ فكسر ذلك عاصم وحمزة، وحركها أبو عمرو، إلا في اللام والواو وعباس ويعقوب، إلا في الواو وضم باقي السبعة، إلا ابن ذكوان، فإنه كسر التنوين. وعنه في: بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا، وخَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ خلاف. (انظر: البقره، ۱۷۳)

حجّت
وضابط هذا أنه يكون ضمة هذه الأفعال لازمة، فإن كانت عارضة، فالكسر نحو: أَنِ امْشُوا، وتوجيه الكسر أنه حركة التقاء الساكنين، والضم أنه اتباع. ولم يعتدوا بالساكن، لأنه حاجز غير حصين، أو ليدلوا على أن حركة همزة الوصل المحذوفة كانت ضمة. (انظر: البقره، ۱۷۳)