قرأ حمزة وخلف زبوراً بضم الزاي. الباقون بفتحها حيث وقعت. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۳۹۲--
حجّت
من ضم الزاي احتمل ذلك وجهين: أحدهما أن يكون جمع زبر، فأوقع على المزبور الزبر. كما قيل: ضرب الأمير ونسج اليمن. كما يسمى المكتوب الكتاب، ثم جمع الزبر على زبور لوقوعه موقع الأسماء التي ليست مصادر كما يجمع الكتاب كتب، فلما استعمل استعمال الأسماء قالوا: زبور والوجه الآخران يكون جمع زبور بحذف الزيادة على زبور، كما قالوا: ظريف وظروف، وكروان وكروان، وورشان
وورشان ونحو ذلك مما يجمع بحذف الزيادة يدل على قوة هذا ان التكسير مثل التصغير. وقد اطرد هذا الحذف في ترخيم التصغير نحو أزهر وزهير، وحارث وحريث وثابت وثبيت والجمع مثله في القياس، وإن كان اقل منه في الاستعمال، ومن فتح الزاي أراد الكتاب المنزل على داود (ع) كما سمى المنزل على موسى التوراة، والمنزل على عيسى الإنجيل، والمنزل على محمد (ص) الفرقان. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۳۹۲--
قرأ حمزة وخلف زبورا بضم الزاي حيث وقعت والباقون زَبُوراً بفتحها. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۱۶--
حجّت
زبورا يجوز أن يكون جمع زبور بحذف الزيادة ومثله تخوم وتخوم وعذوب وعذوب ولا نظير لهذه الثلاثة ويجوز أن يكون جمع زبر بمعنى المزبور كقولهم ضرب الأمير وفسخ اليمين. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۱۶--
وقرئ زبورا بضم الزاى جمع زبر وهو الكتاب. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۹۰--
وقرآ حمزة: زبورا بضم الزاي. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۱۳۷--
حجّت
قال أبو البقاء: وفيه وجهان: أحدهما: أنه مصدر كالقعود يسمى به الكتاب المنزل على داود. والثاني: أنه جمع زبور على حذف الزائد وهو الواو. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۱۳۷--