قرأ اهل الكوفة ان يصلحا بضم الياء وكسر اللام وبسكون الصاد. الباقون يصالحا بتشديد الصاد فمن شدد الصاد، قال معناه يتصالحا ويكون قوله: صلحا اسما لامصدرا ومن قرأ بخلافه قال: هومصدر. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۳۴۶--
قرأ أهل الكوفة أَنْ يُصْلِحا بضم الياء وكسر اللام وسكون الصاد والباقون يصالحا بتشديد الصاد وفتح الياء واللام. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۸۲--
حجّت
الأعرف في الاستعمال يصالحا وزعم سيبويه أن بعضهم قرأ يُصْلِحا فيصلحا يفتعلا وافتعل وتفاعل بمعنى ولذلك صحت الواو في اجتوروا واعتوروا لما كان بمعنى تجاوروا وتعاوروا فهذا حجة لمن قرأ أن يصالحا ومن قرأ يُصْلِحا فإن الإصلاح عند التنازع قد استعمل كما في قوله سبحانه فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ وقوله صُلْحاً يكون مفعولا على قراءة من قرأ يُصْلِحا كما تقول أصلحت ثوبا ومن قرأ يصالحا فيجوز أن يكون صلحا مفعولا أيضا لأن تفاعل قد جاء متعديا ويجوز أن يكون مصدرا حذفت زوائده كما قال:
فإن تهلك فذلك كان قدري
أي تقديري ويجوز أن يكون قد وضع المصدر موضع الاسم كما وضع الاسم موضع المصدر. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۸۲--
وقرئ: يصالحا. ويصلحا، بمعنى: يتصالحا، ويصطلحا. ونحو أصلح: أصبر في اصطبر. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۷۱--
وقرأ الكوفيون: يصلحا من أصلح على وزن أكرم. وقرأ باقي السبعة: يصالحا، وأصله يتصالحا، وأدغمت التاء في الصاد. وقرأ عبيدة السلماني: يصالحا من المفاعلة. وقرأ الأعمش: أن أصالحا، وهي قراءة ابن مسعود، جعل ماضيا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۸۶--
حجّت
وقرأ الأعمش: أن أصالحا، وهي قراءة ابن مسعود، جعل ماضيا. وأصله تصالح على وزن تفاعل، فأدغم التاء في الصاد، واجتلبت همزة الوصل. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۸۶--