وقرأ أبوجعفر المدني، وحفص، ورويس، والبرجمي: كان لم تكن بالتاء لان لفظة المودة مؤنثة. ومن قرأ بالياء، فلان التأنيث ليس بحقيقي، ومع ذلك قدوقع فصل بين الفعل، والفاعل. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۵۴--
قرأ أهل الكوفة غير حفص ونافع وأبو عمرو وابن عامر غير هشام كأن لم يكن بالياء والباقون كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بالتاء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۱۳--
حجّت
من قرأ بالياء فلأن التأنيث غير حقيقي وحسن التذكير للفصل الواقع بين الفاعل والفعل ومثل التذكير وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ وفي موضع آخر قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فكلا الأمرين قد جاء التنزيل به ومن قرأ ليقولن بالضم فإنه أعاد الضمير إلى معنى من مثل قوله وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ فإن قوله لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ لا يعني به رجل واحد وإنما معناه أن هناك جماعة هذه صفتهم. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۱۳--
وقرأ ابن كثير وحفص. كأن لم تكن بتاء التأنيث، والباقون بالياء. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۷۰۵--