قرأ حمزة، والكسائي: تسوى مفتوحة التاء خفيفة السين.
وقرأ نافع وابن عامر - بفتح التاء وتشديد السين الباقون بضم التاء وتخفيف السين. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۰۱--

حجّت
وقال الطبرى: الاختيار فتح التاء، لموافقته لقوله: ياليتني كنت ترابا ولم يقل: كونت.
قال أبوعلي: من قرأ بضم التاء أراد: لوجعل هووالارض سواء، ومن فتح التاء أراد: تتسوى، وإنما أدغم التاء في السين، قال: وفي هذا تجوز، لان الفعل مسند إلى الارض وليس ذلك المراد، لانه لافائدة لهم أن تصيرالارض مثلهم. وإنما ودواأن يتستو واهم بمالايتسوى بهم، ومن فتح التاء وخفض السين أراد هذا، غير أنه حذف إحدى التائين وهي الاصلية دون التي للمضارعة. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۰۱--

قرأ أهل الكوفة غير عاصم تسوى مفتوحة التاء خفيفة السين وقرأ يزيد ونافع وابن عامر بفتح التاء وتشديد السين وقرأ الباقون تسوى بضم التاء وتخفيف السين. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۷۶--

حجّت
قال أبو علي قراءة نافع وابن عامر لو تسوى معناه لو تتسوى فأدغم التاء في السين لقربها منها وفي قراءة حمزة والكسائي حذف التاء فالتاء اعتلت بالحذف كما اعتلت بالإدغام وأما تُسَوَّى فهي تفعل من التسوية. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۷۷--

وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم: تسوى بضم التاء وتخفيف السين مبنيا للمفعول، وهو مضارع سوى. وقرأ نافع، وابن عامر: بفتح التاء وتشديد السين، وأصله تتسوى، فأدغمت التاء في السين، وهو مضارع تسوى. وقرأ حمزة والكسائي: تسوّى بفتح التاء وتخفيف السين، وذلك على حذف التاء، إذ أصله تتسوى وهو مضارع تسوى.‏ --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۴۵--

حجّت
فعلى قراءة من قرأ تتسوى وتسوّى فتكون الأرض فاعلة. قال أبو عبيدة وجماعة: معناه لو تنشق الأرض ويكونون فيها، وتتسوى هي في نفسها عليهم. والباء بمعنى على. وقالت فرقة: معناه لو تسوّى هي معهم في أن يكونوا ترابا كالبهائم، فجاء اللفظ على أن الأرض هي المسوية معهم، والمعنى: إنما هو أنهم يستوون مع الأرض. ففي اللفظ قلب يخرج على قولهم: أدخلت القلنسوة في رأسي. وعلى قراءة من قرأ: تسوى مبنيا للمفعول، فالمعنى أن اللّه يفعل ذلك على حسب المعنيين السابقين.‏ --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۴۵--