قرأ أبو جعفر وحده بما حفظ الله بالنصب والباقون بالرفع وقرئ في الشواذ فالصوالح قوانت قرأه طلحة بن مصرف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۶۷--
حجّت
قوله حفظ الله يكون على حذف المضاف كأنه قال حفظ عهد الله أو دين الله كقوله تعالى إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ أي تنصروا دين الله وحذف المضاف كثير في الكلام. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۶۷--
ومن قرأ بِما حَفِظَ اللَّهُ نصبا يكون ما اسما موصولا فيكون التقدير بالشيء الذي يحفظ الله أي يحفظ أمر الله. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۶۸--
وقرئ بِما حَفِظَ اللَّهُ بالنصب. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۰۶--
وقرأ الجمهور: برفع الجلالة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۲۴--
وقرأ أبو جعفر بن القعقاع: بنصب الجلالة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۲۵--
حجّت
وقرأ أبو جعفر بن القعقاع: بنصب الجلالة فالظاهر أنّ ما بمعنى الذي، وفي حفظ ضمير يعود على ما مرفوع أي: بالطاعة والبر الذي حفظ اللّه في امتثال أمره. وقيل: التقدير بالأمر الذي حفظ حق اللّه وأمانته، وهو التعفف والتحصن والشفقة على الرجال والنصيحة لهم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۲۵--