کلمه: قّْنِتّْتٌ سوره: النساء آیه: 34
قّْنِتّْتٌ مقایسه
كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

وقرئ في الشواذ فالصوالح قوانت قرأه طلحة بن مصرف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۶۷--

حجّت
والوجه في قراءة من قرأ فالصوالح قوانت أن جمع التكسير يدل على الكثرة والألف والتاء موضوعتان للقلة فهما على حد التثنية بمنزلة الزيدين من الواحد فيكون من الثلاث إلى العشرة والكثرة أليق بهذا الموضع غير أن الألف والتاء قد جاء أيضا على معنى الكثرة كقوله الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ إلى قوله وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ والغرض في الجميع الكثرة لا ما هو لما بين الثلاثة إلى العشرة وقال ابن جني كان أبو علي الفارسي ينكر الحكاية المروية عن النابغة وقد عرض عليه حسان شعره وأنه لما صار إلى قوله:
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى/ وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
قال له النابغة لقد قللت جفانك وسيوفك وهذا خبر مجهول لا أصل له لأن الله تعالى يقول وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ ولا يجوز أن يكون الغرف التي في الجنة من الثلاث إلى العشرة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۶۷--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ ابن مسعود: فالصوالح قوانت حوافظ للغيب بما حفظ اللَّه فأصلحوا إليهن. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۵۰۶--

البحر المحيط في التفسير

وفي قراءة عبد اللّه ومصحفه: فالصوالح قوانت حوافظ للغيب بما حفظ اللّه، فأصلحوا إليهن. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۲۵--

حجّت
وينبغي حملها على التفسير لأنها مخالفة لسواد الإمام، وفيها زيادة. وقد صح عنه بالنقل الذي لا شك فيه أنه قرأ: وأقرأ على رسم السواد، فلذلك ينبغي أن تحمل هذه القراءة على التفسير. قال ابن جني: والتكسير أشبه بالمعنى، إذ هو يعطي الكثرة وهي المقصودة هنا. ومعنى قوله: فأصلحوا إليهن أي أحسنوا ضمن أصلحوا معنى أحسنوا، ولذلك عداه بإلى. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۲۵--