قرأ نافع، وابن عباس، قيما بغير الف. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۱۲--
قرأ نافع وابن عامر قيما بغير ألف والباقون قِياماً بالألف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۳--
حجّت
قال أبو الحسن في قيام ثلاث لغات قيام وقيم وقوام وهو الذي يقيمك قال لبيد:
أ قتلك أم وحشية مسبوعة/ خذلت وهادية الصوار قوامها
قال أبو علي ليس قول من قال إن القيم جمع قيمة بشيء إنما القيم بمعنى القيام وهو مصدر يدل عليه قوله دِيناً قِيَماً فالقيمة التي هي معادلة الشيء ومقاومته لا مذهب له هاهنا إنما المعنى دينا دائما ثابتا لا ينسخ كما نسخت الشرائع التي قبله فيكون مصدر وصف الدين به ولا وجه للجمع هاهنا ولا للصفة لقلة مجيء هذا البناء في الصفة أ لا ترى أنه إنما جاء في قولهم قوم عدى ومكان سوى وفعل في المصادر كالشبع والرضا ونحوهما أوسع في الوصف فإذا كان كذلك حمل على الأكثر. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۳--
وقرئ: قيما، بمعنى قياما، كما جاء عوذا بمعنى عياذا. وقرأ عبد اللَّه بن عمر: قواما، بالواو. وقوام الشيء: ما يقام به، كقولك هو ملاك الأمر لما يملك به. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۴۷۱--
وقرأ نافع وابن عامر: قيما، وجمهور السبعة: قياما، وعبد اللّه بن عمر: قواما بكسر القاف، والحسن وعيسى بن عمر: قواما بفتحها. ورويت عن أبي عمرو. وقرئ شاذا: قوما. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۵۱۷--