قرأ أبو عمرو والكسائي، وحمزة في أكثر الروايات (الأشرار، والأبرار، والقرار) بالامامة. الباقون- بالتفخيم- والامالة في فتحة الراء حسنة، لأن الراء المكسورة تغلب المفتوحة كما غلبت المستعلي في قولهم: قارب وطارد، وقادر فيمن أمالهن، فإذا غلبت المستعلي، فان تغلب الراء المفتوحة أولى، لأنه لا استعلاء في الراء، وإنما هو حرف من مخرج اللام فيه تكرير. ومن لم يمل، فلأن كثيراً من الناس لا يميل شيئاً من ذلك. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۹۲--