کلمه: رِضوانَ سوره: آل عمران آیه: 162
رِضوانَ مقایسه
التبيان في تفسير القرآن

رِضْوانَ اللَّهِ بكسر الراء وضمها- لغتان، وقرأ بالضم حفص عن عاصم على ما حكيناه عنه، فالضم على وزن الكفران. والكسر على وزن حسبان. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۳۶--
قرأ عاصم وحده في رواية أبي بكر ورضوان بضم الراء الباقون بكسرها فالضم لغة قيس، وتميم. والكسر لغة أهل الحجاز. (انظر: آل عمران، ۱۵)

حجّت
و باء معناه رجع تقول: باء بذنبه يبوء بوءاً إذا رجع به. وبوأته منزلا أي هيأته، لأنه يرجع إليه، لأنه مأواه. والبواء قتل الجاني بمن قتله. والسخط من اللّه من هو إرادة العقاب بمستحقه، ولعنه وهو مخالف للغيظ، لأن الغيظ هو هيجان الطبع وانزعاج النفس، ولا يجوز إطلاقه على اللّه تعالى. والمصير: هو المرجع.
و الفرق بينهما أن المرجع هو انقلاب الشي‏ء إلى حال قد كان عليها. والمصير: انقلاب الشي‏ء إلى خلاف الحال التي هو عليها نحو مصير الطين خزفاً، ولم يرجع خزفاً، لأنه لم يكن قبل ذلك خزفاً، فأما مرجع الفضة خاتماً فصحيح، لأنه قد كان قبل خاتماً وأما مرجع العباد إلى اللّه، فلأنهم ينقلبون إلى حال لا يملكون فيها لأنفسهم شيئاً، كما كانوا قبل ما ملكوا. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۳۶--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أبو بكر عن عاصم ورضوان بضم الراء كل القرآن والباقون بكسر الراء. (انظر: آل عمران، ۱۶۲)

حجّت
الرضوان مصدر فمن كسره جعله كالرئمان والحرمان ومن ضمه جعله كالرجحان والشكران والكفران. (انظر: آل عمران، ۱۶۲)

البحر المحيط في التفسير

وتقدّم اختلاف القراء في رضوان في أوائل هذه السورة، والظاهر استئناف. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۱۳--
وقال أبوبكر: ورضوان، بالضم حيث وقع إلّا في ثاني العقود، فعنه خلاف. وباقي السبعة بالكسر، وقد ذكرنا أنهما لغتان. (انظر: آل عمران، ۱۵)

حجّت
الرضوان: مصدر رضي، وكسر رائه لغة الحجاز، وضمها لغة تميم وبكر، وقيس، وغيلان. وقيل: الكسر للاسم، ومنه: رضوان خازن الجنة، والضم للمصدر. (انظر: آل عمران، ۱۵)