قرأ ابن كثير وأهل الكوفة غير عاصم بما يعملون بالياء والباقون بالتاء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۶۵--
حجّت
قال أبو علي حجة من قرأ بالتاء قوله لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وحجة من قرأ بالياء أن قبلها أيضا غيبة وهو قوله وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ وما بعده فحمل الكلام على الغيبة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۶۵--
وقرئ بالياء، أى يجمع الكفاروقرئ بالياء، يعنى الذين كفروا. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۴۳۱--
وقرأ ابن كثير والأخوان بما يعملون بالياء على الغيبة، وهو وعيد للمنافقين. وقرأ الباقون بالتاء على خطاب المؤمنين، كما قال: لا تكونوا، فهو توكيد للنهي ووعيد لمن خالف، ووعد لمن امتثل. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۰۴--