وقرأ الحسن رضى اللَّه عنه: تلون، بواو واحدة وقد ذكرنا وجهها. وقرئ: يصعدون. ويلوون بالياء. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۲۷--

وقرئ تلو من بإبدال الواو همزة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۸۶--
وقرأ الحسن: تلون، وخرجوها على قراءة من همز الواو، ونقل الحركة إلى اللام، وحذف الهمزة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۸۵--
وقرأ الأعمش وأبو بكر في رواية عن عاصم: تلوون من ألوى، وهي لغة في لوى. وظاهر قوله على أحد العموم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۸۶--

حجّت
وذلك لكراهة اجتماع الواوين. وقياس هذه الواو المضمومة أن لا تبدل همزة لأن الضمة فيها عارضة. قال ابن عطية: وحذفت إحدى الواوين الساكنين، وكان قد قال في هذه القراءة: هي قراءة متركبة على قراءة من همز الواو المضمومة، ثم نقلت حركة الهمزة إلى اللام انتهى‏. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۸۵--
فتنقلب الضمة إلى اللام، فالتقى ساكنان، فحذفت الأولى منهما، ولم يبهم في قوله إحدى الواوين لأمكن ذلك في توجيه هذه القراءة الشاذة، أما أن يبنى ذلك على أنه على لغة من همز على زعمه، فلا يتصور. ويحتمل أن يكون مضارع ولي وعدي بعلى، على تضمين معنى العطف. أي: لا تعطفون على أحد. وقيل: المراد النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، وعبر بأحد عنه تعظيما له وصونا لاسمه أن يذكر عند ذهابهم عنه، قاله: ابن عباس والكلبي. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۸۶--