کلمه: قّْتَلَ سوره: آل عمران آیه: 146
قّْتَلَ مقایسه
التبيان في تفسير القرآن

وقرأ أهل الكوفة، وابن عامر قاتل الباقون قتل فمن قرأ قتل نفى الوهن عمن بقي. ومن قرأ قاتل نفاه عمن ذكر. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۱۰--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

وقرأ أهل البصرة وابن كثير ونافع قتل بضم القاف بغير ألف وهي قراءة ابن عباس والباقون قاتَلَ بالألف وهي قراءة ابن مسعود. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۸۵۳--

حجّت

وأما قتل فيجوز أن يكون مسندا إلى ضمير نبي وإذا أسند هذا إلى الضمير احتمل هذا مَعَهُ رِبِّيُّونَ أمرين (أحدهما) أن يكون صفة لنبي فإذا قدرته هذا التقدير كان قوله رِبِّيُّونَ مرتفعا بالظرف بلا خلاف لأن الظرف إذا اعتمد على ما قبله جاز أن يرفع على مذهب سيبويه أيضا (و الآخر) ألا تجعله صفة ولكن حالا من الضمير في قتل والأحسن أن يكون الاسم الذي أسند إليه قتل قوله رِبِّيُّونَ فيكون على هذا التقدير قوله مَعَهُ متعلقا بقتل وعلى القبيلتين الآخرين اللذين هما الصفة والحال متعلقا في الأصل بمحذوف وكذلك من قرأ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ فهو يجوز فيه ما جاز في قراءة من قرأ قتل وحجة من قرأ قتل قوله «أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ» وحجة من قرأ قاتَلَ أن القاتل قد مدح كما يمدح المقتول قال تعالى وَقاتَلُوا وَ قُتِلُوا ومن جعل قوله مَعَهُ رِبِّيُّونَ صفة أضمر للمبتدأ الذي هو كأين خبرا وموضع الكاف الجارة هي في كأين مع المجرور رفع كما أن موضع الكاف في قوله كذا وكذا رفع ولا معنى للتشبيه فيها كما أنه لا معنى للتشبيه في كذا وكذا. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۸۵۴--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

قرئ قاتل. وقتل. وقتل، بالتشديد، والفاعل ربيون، أو ضمير النبي. ومَعَهُ رِبِّيُّونَ حال عنه بمعنى: قتل كائنا معه ربيون. والقراءة بالتشديد تنصر الوجه الأوّل. وعن سعيد بن جبير رحمه اللَّه: ما سمعنا بنبىّ قتل في القتال. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۲۴--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الحرميان وأبو عمرو قتّل مبنيا للمفعول، وقتادة كذلك، إلا أنه شدّد التاء، وباقي السبعة قاتل بألف فعلا ماضيا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۶۹--

حجّت
وعلى كل من هذه القراءات يصلح أن يسند الفعل إلى الضمير، فيكون صاحب الضمير هو الذي قتل أو قتل على معنى التكثير بالنسبة لكثرة الأشخاص، لا بالنسبة لفرد فرد. إذ القتل لا يتكثر في كل فرد فرد. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۶۹--
وقال ابن عطية: قراءة من قرأ قاتل أعم في المدح، لأنه يدخل فيها من قتل ومن بقي. ويحسن عندي على هذه القراءة إسناد الفعل إلى الربيين، وعلى قراءة قتل إسناده إلى نبي انتهى كلامه. ونقول: قتل: يظهر أنها مدح، وهي أبلغ في مقصود الخطاب، لأنها نص في وقوع القتل، ويستلزم المقاتلة. وقاتل: لا تدل على القتل، إذ لا يلزم من المقاتلة وجود القتل. قد تكون مقاتلة ولا يقع قتل. وما ذكر من أنه يحسن عنده ما ذكر لا يظهر حسنه، بل القراءتان تحتملان الوجهين. وقال أبو الفتح بن جني: في قراءة قتادة لا يحسن أن يستند الفعل إلى الربيين لما فيه من معنى التكثير الذي لا يجوز أن يستعمل في قتل شخص واحد. فإن قيل: يستند إلى نبي مراعاة لمعنى كأين، فالجواب: أن اللفظ قد مشى على جهة الإفراد في قوله: من نبي، ودل الضمير المفرد في معه على أن المراد إنما هو التمثيل بواحد واحد، فخرج الكلام على معنى كأين. قال أبو الفتح: وهذه القراءة تقوي‏ قول من قال لمن قتل وقاتل: إنما يستند إلى الربيين. انتهى كلامه وليس بظاهر. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۷۰--