قرأ ابن كثير كاين على وزن كاعن. والباقون كأين مشددة على وزن كعين. ومعناهما واحد. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۰--
قرأ ابن كثير كائن على وزن كاعن وأبو جعفر يلين الهمزة وهو قراءة الحسن والباقون كَأَيِّنْ على وزن كعين. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۵۳--
حجّت
أصل كائن أي دخلت عليه كاف التشبيه كما دخلت على ذا من كذا وعلى أن من كأن وكثر استعمال الكلمة فصارت ككلمة واحدة فقلبت قلب الكلمة الواحدة فصار كيان فحذفت الياء الثانية كما حذفت في كينونة فصار كيان مثل كيعن ثم أبدلت من الياء الألف كما أبدلت من طائي فصار كائن ثم لينت الهمزة على قراءة أبي جعفر. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۵۳--
وقرأ الجمهور وكأين قالوا: وهي أصل الكلمة، إذ هي أي دخل عليها كاف التشبيه، وكتبت بنون في المصحف، ووقف عليها أبو عمرو. وسورة بن المبارك عن الكسائي بياء دون نون، ووقف الجمهور على النون اتباعا للرسم.
وقرأ ابن كثير: وكائن وهي أكثر استعمالا في لسان العرب وأشعارها. قال: وكائن رددنا عنكم من مدجج وقرأ ابن محيصين والأشهب العقيلي: وكأين على مثال كعين. وقرأ بعض القراء من الشواذ كيئن، وهو مقلوب قراءة ابن محيصين. وقرأ ابن محيصين أيضا فيما حكاه الداني كان على مثال كع وقال الشاعر:
كان صديق خلته صادق الإخا/ أبان اختياري أنه لي مداهن
وقرأ الحسن كي بكاف بعدها ياء مكسورة منونة. وقد طول المفسرون ابن عطية وغيره بتعليل هذه التصرفات في كأين، وبما عمل في كأين، وبما عمل في كأين، فلذلك أضربنا عن ذكره صفحا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۶۸--
حجّت
واعتل لذلك أبو علي الفارسي بما يوقف عليه في كلامه وذلك على عادة المعللين، ومما جاء على هذه اللغة قول الشاعر:
و كائن في المعاسر من أناس/ أخوهم فرقهم وهم كرام. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۶۸--