کلمه: يَضُرُّكُم سوره: آل عمران آیه: 120
يَضُرُّكُم مقایسه
التبيان في تفسير القرآن

قرأ عمرو، ونافع، وابن كثير لا يضركم خفيفة. الباقون مشددة الراء. وهما لغتان ضاره يضيره، وضره يضره ضراً بمعنى واحد. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۷۵--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب لا يضركم خفيفة مكسورة الضاد والباقون مشددة مضمومة الضاد والراء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۸۲۲--

حجّت
من قرأ لا يضركم فهو من ضاره يضيره ضيرا ومن قرأ لا يَضُرُّكُمْ فهو من ضره يضر ضرا والضير والضر بمعنى واحد وقد جاء في القرآن لا ضَيْرَ وإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ ولا يَضُرُّكُمْ أصله لا يضرركم نقلت ضمة الراء الأولى إلى الضاد وأدغمت في الراء الثانية بعد أن ضمت اتباعا لأقرب الحركات إليها والعرب تدغم في موضع الجزم وأهل الحجاز يظهرون التضعيف قال الزجاج وهذه الآية جاءت فيها اللغتان جميعا فقوله إِنْ تَمْسَسْكُمْ على لغة أهل الحجاز وقوله یَضُرُّكُمْ على لغة غيرهم من العرب ويجوز لا يضركم ولا يضركم فمن قال بالفتح فلأن الفتح خفيف يستعمل في التقاء الساكنين في التضعيف ومن قال بالكسر فعلى أصل التقاء الساكنين. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۸۲۲--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ لا يَضُرُّكُمْ من ضاره يضيره. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۰۸--

حجّت
ويضركم على أن ضمة الراء لإتباع ضمة الضاد، كقولك مدّ يا هذا. وروى المفضل عن عاصم لا يَضُرُّكُمْ بفتح الراء، وهذا تعليم من اللَّه وإرشاد إلى أن يستعان على كيد العدو بالصبر والتقوى. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۰۸--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الحرميان وأبو عمرو وحمزة في رواية عنه: لا يضركم من ضار يضير. ويقال: ضار يضور، وكلاهما بمعنى ضرّ. وقرأ الكوفيون وابن عامر: لا يضرّكم بضم الضاد والراء المشدّدة، من ضرّ يضرّ. واختلف، أ حركة الراء إعراب فهو مرفوع؟ أم حركة اتباع لضمة الضاد وهو مجزوم كقولك: مدّ؟ ونسب هذا إلى سيبويه، فخرج الإعراب على التقديم. والتقدير: لا يضركم أن تصبروا، ونسب هذا القول إلى سيبويه. وخرج أيضا على أنّ لا بمعنى ليس، مع إضمار الفاء. والتقدير: فليس يضركم، وقاله: الفراء والكسائي. وقرأ عاصم فيما روى أبو زيد عن المفضل عنه: بضم الضاد، وفتح الراء المشددة. وهي أحسن من قراءة ضم الراء نحو لم يرد زيد، والفتح هو الكثير المستعمل. وقرأ الضحاك: بضم الضاد، وكسر الراء المشدّدة على أصل التقاء الساكنين. وقال ابن عطية: فأما الكسر فلا أعرفه قراءة، وعبارة الزجاج في ذلك متجوز فيها، إذ يظهر من درج كلامه أنها قراءة انتهى. وهي قراءة كما ذكرنا عن الضحاك. وقرأ أبيّ: لا يضرركم بفك الإدغام وهي لغة أهل الحجاز، وعليها في الآية إن يمسسكم. ولغة سائر العرب الإدغام في هذا كله. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۲۳--