کلمه: تُنَزَّلَ سوره: آل عمران آیه: 93
تُنَزَّلَ مقایسه
كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أبو عمرو أن ينزل خفيفة كل القرآن إلا في الأنعام‏ أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً فإنه شددها وقرأ ابن كثير بالتخفيف كل القرآن إلا في سبحان‏ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ وحَتَّى تُنَزِّلَ‏ فإنه شددها وقرأ حمزة والكسائي كل القرآن بالتشديد إلا في الم وحم عسق ينزل الغيث فإنهما قرءاها بالتخفيف وقرأ الباقون بالتشديد كل القرآن واتفقوا في الحجر وَما نُنَزِّلُهُ‏ أنه مشدد. (انظر: البقره، ۹۰)

حجّت
نزل فعل غير متعد ويعدى بالإضراب الثلاثة وهي النقل بالهمزة وتضعيف العين وحرف الجر فأنزل ونزل لغتان ومما عدي بالحرف قوله تعالى‏ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ‏ فيمن رفع الروح وقد كثر مجي‏ء التنزيل في القرآن فهذا يقوي نزل ولم يعلم فيه الإنزال وكثر فيه مجي‏ء أنزل. (انظر: البقره، ۹۰)

البحر المحيط في التفسير

قرأ أبو عمرو وابن كثير: جميع المضارع مخففا من أنزل، إلا ماوقع الإجماع على تشديده. (انظر: البقره، ۹۰)

حجّت
الإجماع على تشديده، وهو في الحجر، وَما نُنَزِّلُهُ‏، إلا أن أبا عمرو شدد على أن ننزل آية في الأنعام، وابن كثير شدد وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وحَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً، وشدد الباقون المضارع حيث وقع إلا حمزة والكسائي فخففا، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ‏، في آخر لقمان، وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ‏، في الشورى. والهمزة والتشديد كل منهما للتعدية. وقد ذكروا مناسبات لقراءات القراء واختياراتهم ولا تصح. (انظر: البقره، ۹۰)