کلمه: يُؤَدِّهّْٓ سوره: آل عمران آیه: 75
يُؤَدِّهّْٓ مقایسه
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أبوعمرو يؤده إليك باسكان الهاء الباقون باشباعها. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۰۳--

حجّت
قال الزجاج: هذا غلط من الراوي كما غلط في بارئكم بإسكان الهمزة، وإنما كان أبو عمرو يختلس الحركة فيما رواه الضباط عنه كسيبويه وغيره. وإنما لم يجز حذف الحركة، كما لم يجز في هذا غلام فاعلم، لأنه لما حذفت الياء تركت الكسرة لتدل عليها. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۰۴--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم يؤده بسكون الهاء وروي نحوه عن أبي عمرو وقرأ أبو جعفر ويعقوب بكسر الهاء مع الاختلاس وهو الصحيح من مذهب أبي عمرو والباقون بالكسر والإشباع. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۷۶--
قرأ أبو جعفر وعاصم في رواية الأعشى عن أبي بكر بترك كل همزة ساكنة مثل‏ يُؤْمِنُونَ‏ ويَأْكُلُونَ ويُؤْتُونَ وبِئْسَ‏ ونحوها ويتركان كثيرا من المتحركة مثل‏ يُؤَدِّهِ‏ ولا يُؤاخِذُكُمُ ويُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ‏ ومذهب أبي جعفر فيه تفصيل يطول ذكره وأما أبو عمرو فيترك كل همزة ساكنة إلا أن يكون سكونها علامة للجزم مثل ننسئها وتَسُؤْكُمْ ويُهَيِّئْ لَكُمْ‏ ومَنْ يَشَأِ ويُنَبِّئُهُمُ واقْرَأْ كِتابَكَ‏ ونحوها فإنه لا يترك الهمزة فيها وروي عنه الهمزة أيضا في الساكنة وأما نافع فيترك كل همزة ساكنة ومتحركة إذا كانت فاء من الفعل نحو يُؤْمِنُونَ ولا يُؤاخِذُكُمُ‏ واختلفت قراءة الكسائي وحمزة ولكل واحد منهم مذهب فيه يطول ذكره فالهمز على الأصل وتركه للتخفيف. (انظر: البقره، ۳)

حجّت
أما سكون الهاء فإن أكثر النحويين على أنه لا يجوز وغلط الزجاج الراوي فيه عن أبي عمرو قال وحكى سيبويه عنه وهو ضابط لمثل هذا أنه كان يكسر كسرا خفيفا وقال الفراء هذا مذهب لبعض العرب يسكنون الهاء إذا تحرك ما قبلها يقولون ضربته كما يسكنون ميم أنتم وقمتم وأما الاختلاس فإنه للاكتفاء بالكسرة عن الياء وأما الإشباع فعلى الأصل. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۷۶--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ يؤده بكسر الهاء والوصل، وبكسرها بغير وصل، وبسكونها. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۷۵--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجمهور: يؤده، بكسر الهاء ووصلها بياء. وقرأ قالون باختلاس الحركة، وقرأ أبوعمرو ، وأبوبكر، وحمزة، والأعمش بالسكون. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۲۲۱--
ونقلوا أيضا قراءتين: إحداهما ضم الهاء ووصلها بواو، وهي قراءة الزهري، والأخرى: ضمها دون وصل، وبها قرأ سلام. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۲۲۲--

حجّت
قال أبوإسحاق: وهذا الإسكان الذي روي عن هؤلاء غلط بيّن، لأن الهاء لا ينبغي أن تجزم، وإذا لم تجزم فلا يجوز أن تسكن في الوصل. وأما أبوعمرو فأراه كان يختلس الكسرة، فغلط عليه كما غلط عليه في: بارئكم، وقد حكى عنه سيبويه، وهو ضابط لمثل هذا، أنه كان يكسر كسرا خفيفا. انتهى كلام ابن إسحاق. وما ذهب إليه أبوإسحاق من أن الإسكان غلط ليس بشي‏ء، إذ هي قراءة في السبعة، وهي متواترة، وكفى أنها منقولة من إمام البصريين أبي عمرو بن العلاء. فإنه عربي صريح، وسامع لغة، وإمام في النحو، ولم يكن ليذهب عنه جواز مثل هذا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۲۲۱--

كتاب السبعة في القراءات

. --السبعة فی القرائات، ص۲۰۷ الی۲۱۲--