وقرئ حرم عليكم على تسمية الفاعل، وهو ما بين يدىّ من التوراة، أو اللَّه عزّ وجلّ، أو موسى عليه السلام لأن ذكر التوراة دل عليه، ولأنه كان معلوما عندهم. وقرئ: حرم، بوزن كرم. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۶۵--
واختلفوا في إحلاله لهم السبت. وقرأ عكرمة: ما حرم عليكم، مبنيا للفاعل. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶۸--
حجّت
والفاعل ضمير يعود على: ما، من قوله: لما بين يدي، أو يعود على: اللّه، منزل التوراة، أو على: موسى، صاحب التوراة. والظاهر الأول لأنه مذكور. وقرأ: حرم، بوزن: كرم، إبراهيم النخعي، والمراد ببعض مدلولها المتعارف، وزعم أبوعبيدة أن المراد به هنا معنى كل خطأ، لأنه كان يلزم أن يحل لهم: القتل، والزنا، والسرقة، لأن ذلك محرم عليهم، واستدلاله على أن: بعضا، تأتي بمعنى: كل. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶۸--