فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر التورية مفخما وَكَانَ حَمْزَة وَنَافِع يلفظان الرَّاء بَين الْفَتْح وَالْكَسْر وَكَذَلِكَ كَانَا يفْعَلَانِ بقوله مَعَ الْأَبْرَار آل عمرَان ۱۹۳ ومن الأشرار ص ۶۲ ومن قَرَار إِبْرَاهِيم ۲۶ وذَات قَرَار الْمُؤْمِنُونَ ۵۰ إِذا كَانَ الْحَرْف مخفوضا
وَقَالَ ورش عَن نَافِع التورة بِكَسْر الرَّاء وَقَالَ ابْن سَعْدَان عَن الْمسَيبِي عَن نَافِع الرَّاء مَفْتُوحَة وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن الْمسَيبِي عَن أَبِيه عَن نَافِع
وَكَانَ أَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ يقرآن التورة مَكْسُورَة ويميلان هَذِه الْحُرُوف أَشد من إمالة حَمْزَة وَنَافِع أَعنِي الْأَبْرَار ومن قَرَاروَمَا أشبه ذَلِك وَابْن عَامر يشم الرَّاء الأولى من الْأَبْرَار الْكسر. --السبعة فی القرائات، ص۲۰۱--