وتقدم أن في مصحف ابن مسعود: آيات، على الجمع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶۶--
حجّت
فمن أفرد أراد الجنس وهو صالح للقليل والكثير، ويعين المراد القرائن: اللفظية، والمعنوية، والحالية، ومن جمع فعلى الأصل، إذ هي: آيات، وهي: آية في نفسها، آمنوا أو كفروا، فيحتمل أن يكون ثمّ صفة محذوفة حتى يتجه التعليق بهذا الشرط، أي: لآية نافعة هادئة لكم إن آمنتم، ويكون خطابا لمن لم يؤمن بعد، وإن كان خطابا لمن آمن فذلك على سبيل التثبيت وتطمين النفس وهزها. كما تقول لابنك: أطعني إن كنت ابني، ومعلوم أنه ابنك، ولكن تريد أن تهزه بذكر ما هو محقق. ذكر ما جعل معلقا به ما قبله على سبيل أن يحصل. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶۶--