کلمه: الطَّيرِ سوره: آل عمران آیه: 49
الطَّيرِ مقایسه
كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

وقرأ أهل المدينة ويعقوب طائرا ومثله في المائدة وأبو جعفر كهيئة الطائر فيهما والباقون طَيْراً بغير ألف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۵۱--

حجّت
ومن قرأ طائرا أراد فيكون ما أنفخ فيه أو ما أخلقه طائرا فأفرد لذلك فسر أو أراد يكون كل واحد من ذلك طائرا كما قال فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً أي اجلدوا كل واحد منهم. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۵۱--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجمهور: الطير، وقرأ أبوجعفر بن القعقاع: كهيئة الطائر. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶۳--
وقرأ نافع ويعقوب هنا وفي المائدة: طائرا، وقرأ الباقون: طيرا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶۴--

حجّت
والمراد به الجنس: فأنفخ فيه، الضمير في: فيه، يعود على: الكاف، أو على موصوفها على القولين المذكورين. وقرأ بعض القراء: فأنفخها، أعاد الضمير على الهيئة المحذوفة، إذ يكون‏ التقدير: هيئة كهيئة الطير، أو: على الكاف على المعنى، إذ هي بمعنى: مماثلة هيئة الطير، فيكون التأنيث هنا كما هو في المائدة في قوله: فَتَنْفُخُ فِيها ويكون في هذه القراءة قد حذف حرف الجرّ. كما قال:
ما شق جيب ولا قامتك نائحة/ ولا بكتك جياد عند أسلاب‏
يريد: ولا قامت عليك، وهي قراءة شاذة نقلها الفراء. وقال النابغة:
كالهبرقيّ تنحّى ينفخ الفحما فعدى: نفخ، لمنصوب، فيمكن أن يكون على إسقاط حرف الجر، ويمكن أن يكون على التضمين، أي: يضرم بالنفخ الفحم، فيكون هنا ناقصة على بابها، أوبمعنى: تصير. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶۳--
وانتصابه على أنه خبر: يكون، ومن جعل: يكون، هنا تامّة، و: طائرا، حالا فقد أبعد. وتعلق بإذن اللّه، قيل: بيكون. وقيل: بطائر، ومعنى: بإذن اللّه، أي بتمكينه وعلمه بأني أفعل، وتعاطي عيسى التصوير بيده والنفخ في تلك الصورة تبيين لتلبسه بالمعجزة، وتوضيح أنها من قبله، وأما خلق الحياة في تلك الصورة الطينية فمن اللّه وحده. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶۴--