قرأ أهل الكوفة كفلها بالتشديد. الباقون بالتخفيف والتخفيف أليق بقوله أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۴۴۶--
حجّت
ومن قرأ بالتثقيل فمعنا كفلها الله زكريا. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۴۴۷--
قرأ أهل الكوفة كَفَّلَها بالتشديد والباقون بالتخفيف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۷۳۸--
حجّت
قال أبو علي حجة من خفف كفلها قوله تعالى اَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وزَكَرِيَّا مرتفع لأن الكفالة مسندة إليه ومن شدد كَفَّلَها ففاعله الضمير العائد إلى ربها من قوله فَتَقَبَّلَها رَبُّها. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۷۳۸--
وقرئ: وكفلها زكرياء، بوزن وعملها وَ كَفَّلَها زَكَرِيَّا بتشديد الفاء ونصب زكرياء، الفعل للَّه تعالى بمعنى: وضمها إليه وجعله كافلا لها وضامناً لمصالحها. ويؤيدها قراءة أبىّ: وأكفلها، من قوله تعالى فَقالَ أَكْفِلْنِيها.
وقرأ مجاهد: فتقبلها ربها، وأنبتها، وكفلها، على لفظ الأمر في الأفعال الثلاثة. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۵۸--
وقرأ الكوفيون: وكفلها، بتشديد الفاء، وباقي السبعة بتخفيفها. وأبيّ: وأكفلها، ومجاهد: فتقبلها بسكون اللام، ربها، بالنصب على النداء، و: أنبتها، بكسر الباء وسكون التاء، و: كفلها، بكسر الفاء مشدّدة وسكون اللام على الدعاء من أم مريم لمريم. وقرأ عبد اللّه المزني: وكفلها، بكسر الفاء وهي لغة يقال: كفل يكفل وكفل يكفل، كعلم يعلم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۲۱--
وَاخْتلفُوا فِي تَشْدِيد الْفَاء وتخفيفها من قَوْلهوكفلها زَكَرِيَّا ۳۷ وَمد زَكَرِيَّا وقصره وَرَفعه ونصبه فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وكفلها مَفْتُوحَة الْفَاء خَفِيفَة و زَكَرِيَّاء رفع مَمْدُود وَقَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر وكفلها مُشَدّدَة الْفَاء و زكريآء نصبا وَكَانَ يمد زَكَرِيَّاء فِي كل الْقُرْآن وَكَذَلِكَ كل من تقدم ذكره وروى حَفْص عَن عَاصِم وكفلها مُشَدّدَة وَقصر زَكَرِيَّا فِي كل الْقُرْآن وَكَانَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ يشددان وكفلها ويقصران زَكَرِيَّا فِي كل الْقُرْآن. --السبعة فی القرائات، ص۲۰۴-۲۰۵--