وَكَانَ إدغام الْكسَائي مثل إدغام حَمْزَة فِي هَذِه الْحُرُوف وَيزِيد عَلَيْهِ فِي لَام بل وَهل إدغامهما فِي الطَّاء كَقَوْلِه بل طبع الله النِّسَاء ۱۵۵ وَفِي الظَّاء كَقَوْلِه بل ظننتم الْفَتْح ۱۲ وَفِي الضَّاد مثل بل ضلوا الْأَحْقَاف ۲۸ وَفِي النُّون كَقَوْلِه بل نَحن الْوَاقِعَة ۶۷ وَفِي الزَّاي كَقَوْلِه بل زين الرَّعْد ۳۳ وروى أَبُو الْحَارِث اللَّيْث بن خَالِد عَنهُ إدغام اللَّام الساكنة للجزم فِي الذَّال فِي قَوْله وَمن يفعل ذَلِك الْبَقَرَة ۲۳۱ فِي كل الْقُرْآن وروى غير أبي الْحَارِث بالإظهار. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۳--