کلمه: فَتُذَكِّرَ سوره: البقرة آیه: 282
فَتُذَكِّرَ مقایسه
التبيان في تفسير القرآن

وقرأ ابن كثير، وأبوعمرو فتذكر بالتخفيف والنصب. وقرأ حمزة بالتشديد، والرفع. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۳۷۱--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وقتيبة فتذكر بالتخفيف والنصب وقرأ حمزة فتذكر بالتشديد والرفع وقرأ الباقون فَتُذَكِّرَ بالتشديد والنصب. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۶۷۸--

حجّت
وأما قوله فَتُذَكِّرَ فقياس قول سيبويه في قوله تعالى وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ والآي التي تلاها معها أن يكون بعد الفاء في فَتُذَكِّرَ مبتدأ محذوف ولو أظهرته لكان فهما تذكر إحداهما الأخرى فالذكر العائد إلى المبتدأ المحذوف الضمير في قوله إِحْداهُما وأما الأصل في تذكر فهو من الذكر الذي هو ضد النسيان وذكرت فعل يتعدى إلى مفعول واحد فإذا نقلته بالهمز أو ضعفت العين منه تعدى إلى مفعول آخر وذلك نحو فرحته وأفرحته فمن قرأ فَتُذَكِّرَ كان ممن جعل بالتضعيف ومن قرأ فتذكر كان ممن نقل بالهمزة وكلاهما سائغ والمفعول الثاني في قوله فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى‏ محذوف والمعنى فتذكر إحداهما الأخرى الشهادة التي تحملتاها وأما قراءة الأكثرين وهو أَنْ تَضِلَّ بفتح الألف فإن يتعلق فيها بفعل مضمر دل عليه هذا الكلام وذلك أحد ثلاثة أشياء الأول هو أن قوله فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ يدل على قولك واستشهدوا رجلا وامرأتين وعلى هذا فتقديره فليشهد رجل وامرأتان فتعلق أن إنما هو بهذا الفعل والثاني ما قاله أبو الحسن وهو أن تقديره فليكن رجل وامرأتان وعلى هذا فيكون معناه فليحدث شهادة رجل وامرأتين حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه والثالث أن يضمر خبر المبتدأ الذي هو فرجل وامرأتان أي فرجل وامرأتان يشهدون فيكون يشهدون العامل في أن وموضع إضماره فيمن فتح الهمزة من أن تضل قبل أن وفيمن كسر أن بعد انقضاء الشرط بجزائه وأما موضع أن هذه فنصب وتقديره لأن تضل إحداهما فتذكر فإن قيل فإن الشهادة إنما وقعت للذكر والحفظ لا للضلال الذي هو النسيان فجوابه أن سيبويه قد قال أمر بالإشهاد لأن تذكر إحداهما الأخرى وإنما ذكر أن تضل لأنه سبب الإذكار كما يقال القائل أعددته أن يميل الحائط فأدعمه وهو لا يطلب بذلك ميلان الحائط ولكنه أخبر بعلة الدعم وسببه وقوله فتذكر أو فَتُذَكِّرَ بالنصب معطوف على الفعل المنصوب بأن. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۶۸۰--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ فَتُذَكِّرَ بالتخفيف والتشديد، وهما لغتان. وفتذاكر. وقرأ حمزة: إن تضل إحداهما، على الشرط. فتذكر: بالرفع والتشديد، كقوله: وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وقرئ أن تضل إحداهما على البناء للمفعول والتأنيث. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۲۶--

البحر المحيط في التفسير

فتذكر، بالتشديد ورفع الراء وجعله جواب الشرط. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۳۲--
وقرأ الباقون فتح راء فتذكر عطفا على: أن تضل وسكن الذال وخفف الكاف ابن كثير، وأبوعمرو. وفتح الذال، وشدّد الكاف الباقون من السبعة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص--۷۳۳

حجّت
ومن قرأ: أن، بفتح الهمزة و: فتذكر، بالرفع على الاستئناف‏. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۳۴--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي كسر الْألف وَفتحهَا من قَوْله َن تضل إِحْدَاهمَا ۲۸۲ وَرفع الرَّاء ونصبها من قَوْله فَتذكر ۲۸۲فَقَرَأَ حَمْزَة وَحده أَن تضل بِكَسْر الْألف فَتذكر بتَشْديد الْكَاف وَرفع الرَّاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ أَن تضل بِفَتْح الْألف فَتذكرمَنْصُوبَة الرَّاء
غير أَن ابْن كثير وَأَبا عَمْرو قرآ فَتذكر خَفِيفَة مَنْصُوبَة الرَّاء. --السبعة فی القرائات، ص۱۹۳-۱۹۴--