کلمه: فَأذَنوا سوره: البقرة آیه: 279
فَأذَنوا مقایسه
التبيان في تفسير القرآن

قرأ فآذنوا من الرباعي ممدودة حمزة وعاصم: من آذنت أي أعلمت. الباقون فأذنوا. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۳۶۷--

حجّت
ومن قرأ بالقصر فهو من أذنت به آذن اذنا إذا علمت به. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۳۶۷--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ عاصم برواية أبي بكر غير ابن غالب والبرجمي وحمزة فأذنوا بالمد وكسر الذال والباقون فَأْذَنُوا. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۶۷۳--

حجّت
قال سيبويه آذنت أعلمت وأذنت والتأذين النداء والتصويت بالإعلام قال وبعض العرب يجري آذنت مجرى أذنت الذي معناه التصويت والنداء قال أبو عبيدة آذنتك بحرب فأذنت به تأذن إذنا أي علمت فمن قرأ فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ فقصر فالمعنى اعلموا بحرب من الله والمعنى أنكم في امتناعكم من وضع ذلك حرب من الله ورسوله ومن قرأ فأذنوا فتقديره فاعلموا من لم ينته عن ذلك بحرب فالمفعول محذوف على قوله وإذا أمروا بإعلام غيرهم علموا هم أيضا لا محالة ففي أمرهم بإعلام ما يعلمون هم أيضا أنهم حرب إن لم يمتنعوا عما نهوا عنه وليس في علمهم دلالة على إعلام غيرهم فهو في الإبلاغ آكد. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۶۷۳--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ: فآذنوا، فأعلموا بها غيركم، وهو من الإذن وهو الاستماع، لأنه من طرق العلم. وقرأ الحسن: فأيقنوا، وهو دليل لقراءة العامّة. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۲۲--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ حمزة، وأبوبكر في غير رواية البرجمي، وابن غالب عنه: فآذنوا، أمر من: آذن الرباعي بمعنى: أعلم، مثل قوله: فقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى‏ سَواءٍ. وقرأ باقي السبعة: فأذنوا، أمر من: أذن، الثلاثي، مثل قوله: لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ‏.
وقرأ الحسن: فأيقنوا بحرب.
وقراءة الحسن تقوي قراءة الجمهور بالقصر--البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۱۴--

حجّت
وقال ابن عطية: هي عندي من الإذن، وإذا أذن المرء في شي‏ء فقد قرره وبنى مع نفسه عليه، فكأنه قيل لهم: قرروا الحرب بينكم وبين اللّه ورسوله. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۱۴--
قال أبوعلي: ومن قرأ فآذنوا بالمدّ، فتقديره: فأعلموا من لم بنته عن ذلك بحرب، والمفعول محذوف، وقد ثبت هذا المفعول في قوله تعالى: فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى‏ سَواءٍ وإذا أمروا بإعلام غيرهم علموا هم لا محالة، قال: ففي إعلامهم علمهم، وليس في علمهم إعلامهم غيرهم.
فقراءة المد أرجح، لأنها أبلغ وآكد.
وقال الطبري: قراءة القصر أرجح لأنها تختص بهم، وإنما أمروا على قراءة المدّ بإعلام غيرهم، وقال ابن عطية: والقراءتان عندي سواء، لأن المخاطب محصور، لأنه كل من لم يذر ما بقي من الربا، فإن قيل: فآذنوا، فقد عمهم الأمر. وإن قيل: فآذنوا، بالمدّ فالمعنى: أنفسكم، أو: بعضكم بعضا. وكأن هذه القراءة تقتضي فسحا لهم في الارتياء والتثبت، فأعلموا نفوسكم هذا، ثم انظروا في الأرجح لكم: ترك الربا أوالحرب. انتهى. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص--۷۱۵

كتاب السبعة في القراءات

كَانَ نَافِع وَابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ يهمزون يُؤمنُونَ وَمَا أشبه ذَلِك مثل يَأْكُلُون الْبَقَرَة ١٧٤ ويأمرون آل عمرَان ٢١ ويُؤْتونَ الْمَائِدَة ٥٥ سَاكِنة كَانَت الْهمزَة أَو متحركة مثل ويؤخركم إِبْرَاهِيم ١٠ ويؤده آل عمرَان ٧٥ إِلَّا أَن حَمْزَة كَانَ يسْتَحبّ ترك الْهَمْز فِي الْقُرْآن كُله إِذا أَرَادَ أَن يقف وَالْبَاقُونَ يقفون بِالْهَمْز كَمَا يصلونَ.
وروى ورش عَن نَافِع ترك الْهَمْز السَّاكِن فِي مثل يُؤمنُونَ وَمَا أشبه ذَلِك وَكَذَلِكَ المتحرك مثل ويؤخركم ولَا يُؤَاخِذكُم الْبَقَرَة ٢٢٥ ويؤده وَمَا كَانَ مثله.
وَأما أَبُو عَمْرو فَكَانَ إِذا أدرج الْقِرَاءَة أَو قَرَأَ فِي الصَّلَاة لم يهمز كل همزَة سَاكِنة مثل يومنون ويومن الْبَقَرَة ٢٣٢ وياخذون الْأَعْرَاف ١٦٩ وَمَا أشبه ذَلِك وَقَالَ أَبُو شُعَيْب السُّوسِي عَن اليزيدي عَن أبي عَمْرو إِنَّه كَانَ إِذا قَرَأَ فِي الصَّلَاة لم يهمز كل همزَة سَاكِنة إِلَّا أَنه كَانَ يهمز حروفا من السواكن بِأَعْيَانِهَا أذكرها فِي موَاضعهَا إِذا مَرَرْت بهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
وَإِذا كَانَ سُكُون الْهمزَة عَلامَة للجزم لم يتْرك همزها مثل أَو ننسأها الْبَقَرَة ١٠٦ وتَسُؤْكُمْ الْمَائِدَة ١٠١ وهيئ لنا الْكَهْف ١٠ واقْرَأ كتابك الْإِسْرَاء ١٤ ويهيئ لكم الْكَهْف ١٦ وَمن يَشَأْ يَجعله الْأَنْعَام ٣٩ ونبئهم الْحجر ٥١ وَمَا أشبه ذَلِك. --السبعة فی القرائات، صص۱۳۲- ۱۳۳-- وروى الشموني مُحَمَّد بن حبيب عَن الْأَعْشَى عَن أبي بكر عَن عَاصِم أَنه لم يكن يهمز الْهمزَة الساكنة مثل يومنون  وَمَا أشبههَا من السواكن. قَالَ أَبُو بكر حَدثنِي مُحَمَّد بن عِيسَى بن حَيَّان قَالَ حَدثنَا أَبُو هِشَام قَالَ سَمِعت أَبَا يُوسُف الْأَعْشَى يقْرَأ على أبي بكر فهمز يُؤمنُونَ وَحدثنَا ابْن حَيَّان قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن يزِيد أَبُو هِشَام عَن سليم عَن حَمْزَة أَنه كَانَ إِذا قَرَأَ فِي الصَّلَاة لم يكن يهمز. --السبعة فی القرائات، ص۱۳۳--
وَاخْتلفُوا فِي مد الْألف وقصرها وَكسر الذَّال وَفتحهَا من قَوْله تَعَالَى فأذنوا ۲۷۹
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ وَابْن عَامر فأذنوا مَقْصُورَة مَفْتُوحَة الذَّال وَقَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر وَحَمْزَة فأذنوا ممدودة مَكْسُورَة الذَّال
وروى حَفْص عَن عَاصِم فأذنوا مَقْصُورَة وَكَذَلِكَ الْمفضل
وحَدثني وهيب الْمروزِي عَن الْحسن بن الْمُبَارك عَن أبي حَفْص عَمْرو ابْن الصَّباح عَن أبي يُوسُف الْأَعْشَى عَن أبي بكر عَن عَاصِم أَنه كَانَ يقْرؤهَا فأذنوا  وفأذنوا ممدودا ومقصورا. --السبعة فی القرائات۱۹۲--