يجوز في ا تحاجوننا ثلاثة أوجه من العربية: الاظهار، والإدغام، والحذف. فالادغام تشديد النون، والحذف تخفيف النون الواحدة. --التبيان، ج۱، ص۴۸۷--
قرأ زيد بن ثابت أتحاجونا بإدغام النون. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۹۷--
قرأ الجمهور: أ تحاجوننا بنونين، إحداهما نون الرفع، والأخرى الضمير؟ وقرأ زيد بن ثابت، والحسن، والأعمش، وابن محيصن: بإدغام النون في النون، وأجاز بعضهم حذف النون. --البحر المحيط في التفسيرج۱، ص۶۵۷--
حجّت
أما قراءة الجمهور فظاهرة، وأما قراءة زيد ومن ذكر معه، فوجهها أنه لما التقى مثلان، وكان قبل الأول حرف مدّ ولين، جاز الإدغام كقولك: هذه دار راشد، لأن المد يقوم مقام الحركة في نحو: جعل لك. وأما جواز حذف النون الأولى، فوجهه من أجاز ذلك على قراءة من قرأ: فبم تبشرون، بكسر النون. --البحر المحيط في التفسيرج۱، ص۶۵۷--
اعْلَم ان الْهمزَة اذا كَانَت مَعَ حرف الْمَدّ واللين فِي كلمة وَاحِدَة سَوَاء توسطت اَوْ تطرفت فَلَا خلاف بَينهم فِي تَمْكِين حرف الْمَدّ زِيَادَة وَذَلِكَ نَحْو قَوْله عز وَجل أُولَئِكَ و شَاءَ الله و الْمَلَائِكَة و يضيء و هاؤم اقرؤوا وَشبهه. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۳۴--