کتاب: مختصر التبیین تعداد صفحات: 1908 پدیدآورندگان: نویسنده: أبو داود سلیمان بن نجاح، تحقیق: أحمد شرشال
/ [سورة والليل($في أ، هـ، ب: «الليل مكية» وهو إقحام لأن المؤلف ذكر في مقدمته أنها من السور المختلف فيها، وحينئذ لا يذكر في أولها لا مكي ولا مدني. أورد السيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس وابن الزبير أن هذه السورة نزلت بمكة وعزاه إلى ابن الضريس، والنحاس، والبيهقي، وذكر الماوردي وابن الجوزي إجماع المفسرين على أن هذه السورة مكية، ولكن يبطل دعوى الإجماع ما جاء فيها من خلاف فذكر ابن عطية وأبو حيان خلاف العلماء فيها والجمهور على أنها مكية وقال علي بن أبي طلحة مدنية لما ورد في سبب نزولها من قصة النخلة، وقيل بعضها مكي وبعضها مدني، والأشهر أنها مكية وهو قول الجمهور كما صرح به غير واحد من المفسرين. انظر: الدر المنثور 6/ 357 ابن عطية 16/ 315 البحر 8/ 482 زاد المسير 9/ 145 الإتقان 1/ 39 فضائل القرآن 73، روح المعاني 3/ 147 الجامع 20/ 80 التحرير 30/ 377.$)، وهى($سقطت من ب، ج، ق.$) إحدى وعشرون آية($عند جميع أهل العدد باتفاق إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان 93 بيان ابن عبد الكافي 72، القول الوجيز 91، سعادة الدارين 86. ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وألحق في هامشها.$)]
This is where your will put whatever you like...
سورة والضحى، مكية
(1)

، وهى إحدى عشرة آية
(2)


«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ والضُّحى والَيلِ إذَا سَجى»
(3)

إلى قوله: «فَتَرضى»، رأس الخمس الأول
(4)

مذكور هجاؤه
(5)

.
ثم قال تعالى: «أَلَم يَجِدكَ يَتِيماً فَأَوى»
(6)

إلى قوله: «فَلا تَقهَر»، رأس
العشر
(1)

الأول
(2)

مذكور هجاؤه
(3)

.
ثم قال تعالى: «وأَمّا بِنِعمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثَ»
(4)

وهو
(5)

آخر السورة، [وفيه من الهجاء
(6)

: «بِنِعمَةِ رَبِّكَ» بالهاء
(7)

، لا غير
(8)

].
...
از 1908