کتاب: مختصر التبیین تعداد صفحات: 1908 پدیدآورندگان: نویسنده: أبو داود سلیمان بن نجاح، تحقیق: أحمد شرشال
/ سورة التحريم($هذا أحد أسمائها، وتسمى: «سورة المتحرم» و «سورة لم تحرم» وقال السخاوي وتسمى أيضا: «سورة النبي». انظر: الإتقان 1/ 157 جمال القراء 1/ 38 الجامع 18/ 177.$)، مدنية($حكى ابن الجوزي وابن عطية الإجماع، فقال: «وهى مدنية كلها بإجماعهم» وقال القرطبي: «في قول الجميع» وروى ابن الأنباري عن قتادة من أولها إلى رأس العشر الأول مدني ومما يدل على مدنيتها ما رواه النحاس والبيهقي وابن الضريس، وأبو عبيد. انظر: الإتقان 1/ 30 زاد المسير 8/ 302 تفسير ابن عطية 16/ 46 الجامع 18/ 177 البحر 8/ 288 التحرير 28/ 343.$)، وهى اثنتا($في ق: «اثنا عشر» وفي ج: «اثنا».$) عشرة آية($عند جميع أهل العدد غير الحمصي، فإنها عنده ثلاث عشرة آية. انظر: البيان 85 القول الوجيز 82 معالم اليسر 194 سعادة الدارين 75.$)
This is where your will put whatever you like...
سورة الملك
(1)

، مكية
(2)

وهى إحدى وثلاثون آية
(3)


«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ تَبرَكَ الذى بِيَدِه المُلكُ وهو عَلى كُلِّ شَىءٍ قَديرٌ» إلى قوله: «عَذابَ السَّعيرِ» رأس الخمس الأول
(4)

، وفيه من الهجاء: «مِن تَفوُتٍ» كتبوه في جميع المصاحف بغير ألف
(5)

، وقرأه كذلك مع تشديد الواو الأخوان، وقرأه سائر القراء بألف بعد الفاء مع تخفيف الواو
(6)

، و«بِمَصبِيحَ»
(7)

، [«وَجَعَلنها»
(8)

و«لِّلشَّيطِينِ»
(1)

] بحذف الألف، وسائر
(2)

ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: «ولِلذينَ كَفَروا بِرَبِّهِم عَذَابُ جَهَنَّمَ»
(3)

إلى قوله: «فى ضَللٍ كَبيرٍ» رأس العشر الأول
(4)

، وفيه من الهجاء: «كُلَّمآ اُلقِىَ فِيها» موصولا، وكذا رسمه الغازي بن قيس
(5)

، وفي بعضها: «كُلُّ مَآ» مقطوعا
(6)

، وروينا عن محمد بن عيسى
(5)

أن المصاحف اختلفت فيه
(8)

، ففي بعضها موصولا كما قدمنا
(9)

، وفي بعضها مقطوعا
(10)

: «كُلَّ مَآ» وكلاهما حسن، والأول أختار
(11)

، وسائر الهجاء مذكور.
ثم قال تعالى: «وقالوا لَو كُنّا نَسمَعُ أو نَعقِلُ»
(12)

إلى قوله: «وهُو اللَّطِيفُ
از 1908