کتاب: مختصر التبیین تعداد صفحات: 1908 پدیدآورندگان: نویسنده: أبو داود سلیمان بن نجاح، تحقیق: أحمد شرشال
/ سورة الرعد($بعدها في أ: «مكية، وقيل مدنية، خلافا لقتادة، وهي» وما أثبت من: ب، ج، ق، هـ، وما في أ: تصرف من الناسخ قطعا، لأن المؤلف ذكر في مقدمته أن السور المختلف فيها، لا يذكر فيها شيئا فقال: «فإذا لم ير في أولها، لا مكي، ولا مدني علم أنها مختلف فيها» وذكر سورة الرعد ضمن السور المختلف فيها. هذه السورة اختلف السلف فيها، أخرج أبو جعفر النحاس عن ابن عباس وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة أنها نزلت بمكة وقال به عطاء وسعيد بن جبير، واستثنى منها قوله: الله يعلم ما تحمل وقوله: ومن عنده علم الكتاب الآية. وأخرج البيهقي عن عكرمة والحسن، وابن الضريس عن ابن عباس أنها نزلت بالمدينة وقال به مقاتل والكلبي وقتادة واستثنى منها قوله: ولو أن قرءانا وقوله: ولا يزال الذين كفروا وقال السيوطي: «والذي يجمع به بين الاختلاف أنها مكية إلا آيات منها» إلّا أنني رأيت ابن كثير وأبا حيان والقرطبي حينما تعرضوا لتفسير بعض هذه الآيات رجحوا أنها مكية قال ابن كثير: «ومن عنده علم الكتاب قيل نزلت في عبد الله بن سلام قاله مجاهد وهذا القول غريب، لأن هذه الآية مكية» وقال أبو حيان: «والجمهور على أنها مكية» ومثله للقرطبي، ونحوه للشيخ ابن عاشر وقال: «والأسباب التي أثارت القول بأنها مدنية أخبار واهية». انظر: الإتقان 1/ 29، 36، التحرير 13/ 141، ابن كثير 2/ 540، البحر 5/ 358، الجامع 9/ 336 فضائل القرآن 73، دلائل النبوة 7/ 142.$)، أربع وأربعون آية($عند المدني الأول والأخير، والمكي، وثلاث وأربعون آية عند الكوفي، وخمس وأربعون آية عند البصري، وسبع وأربعون آية عند الشامي. انظر: البيان 57، القول الوجيز 45 معالم اليسر 109 جمال القراء 1/ 206 سعادة الدارين 31.$)
This is where your will put whatever you like...
سورة إبراهيم عليه السلام، مكية
(1)

وهي أربعة وخمسون آية
(2)


«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ أَلَر كِتَبٌ أَنزَلنَهُ إليكَ لتُخرِجَ النّاسَ» إلى قوله: «العَزيزُ الحَكيمُ» [رأس الخمس الأول
(3)

مذكور هجاؤه قبل
(4)

].
ثم قال تعالى: «ولقد أرسَلنا مُوسى بأَيَتِنا»
(5)

إلى قوله: «لَغَنىٌّ حَميدٌ» رأس العشر الأول
(6)

، وفي هذا الخمس من الهجاء: «وذَكِّرهُم بِأَييَّهم اللهِ»
كتبوه في بعض المصاحف بياءين على الأصل، من غير ألف بعدها
(1)

، اكتفاء بفتحة الياء قبلها على الاختصار، والحذف
(2)

، وفي بعضها بياء، واحدة، وألف بعدها على اللفظ
(3)

والأول أختار
(4)

، وكلاهما حسن.
«وإذ قالَ مُوسى لِقُومِهِ اِذكُرُوا نِعمَةَ اللهِ» بالهاء، وقد تقدم نظيره في البقرة
(5)

وإذ انجيكم بياء بين الجيم، والكاف، على الأصل، والإمالة، مكان الألف الموجودة في اللفظ
(6)

.
ووقع هنا: «ويُذَبِّحونَ أبنآءَكُم ويَستَحيونَ نِسآءَكُم وفى ذلكم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكم
از 1908