کتاب: مختصر التبیین تعداد صفحات: 1908 پدیدآورندگان: نویسنده: أبو داود سلیمان بن نجاح، تحقیق: أحمد شرشال
/ سورة يونس عليه السلام، مكية($ذكرها ضمن السور المدنية أبو جعفر النحاس والبيهقي وابن الضريس وأبو عبيد وابن الأنباري وابن شهاب الزهري ورواه عطية، وابن أبي طلحة عن ابن عباس ومثله عن عبد الله بن الزبير، وبه قال الحسن، وعكرمة وغيره، وروى أبو صالح عن ابن عباس أنها مدنية واستثنى بعضهم منها قوله تعالى: فإن كنت في شك والتي تليها نزلتا بالمدينة، وقال الكلبي: ومنهم من يؤمن به نزلت في قوم من اليهود، وباقيها مكي. قال السيوطي: «المشهور أنها مكية» وأيده بما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: لما بعث الله محمدا، قالوا: «الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا»، فأنزل الله تعالى: أكان للناس عجبا وقال الألوسي: «والمعول عليه عند الجمهور الرواية الأولى»، وقال الشيخ ابن عاشور: «وأحسب أن هذه الأقوال ناشئة عن ظن أن ما في القرآن من مجادلة مع أهل الكتاب لم ينزل إلا بالمدينة، فإن كان كذلك فظن هؤلاء مخطئ» وقال رشيد رضا: «وما روي عن ابن عباس من كونها مدنية غلط مخالف للروايات الكثيرة عنه، وعن غيره بل للإجماع الذي يؤيده موضوع السورة، من أولها إلى آخرها». انظر: زاد المسير 4/ 3 روح المعاني 11/ 58 الإتقان 1/ 36 تفسير المنار 11/ 141، التحرير 11/ 78 التحبير 49.$)، وهي مائة، وتسع آيات($عند المدني الأول والأخير والمكي والكوفي والبصري، ومائة وعشر آيات في عدد الشامي. انظر: البيان 55، بيان ابن عبد الكافي 25 معالم اليسر 102 القول الوجيز 38 سعادة الدارين 27.$)
This is where your will put whatever you like...
سورة هود عليه السلام، مكية
(1)

، وهي مائة وإحدى وعشرون آية
(2)


«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ أَلَر كِتَبٌ احكِمَتَ ايَتُهُ» إلى قوله: «بِذَاتِ الصُّدورِ» رأس الخمس الأول
(3)

، والجزء الثاني وعشرين من أجزاء ستين، باختلاف في ذلك، وقد تقدم، [في آخر سورة يونس
(4)

].
وفي هذا
(1)

الخمس من الهجاء: «الَّا تَعبُدُوا إلَّا اللهَ» كتبوه على الإدغام بغير نون
(2)

.
ووقع هنا: «إنَّنى لَكم مِّنهُ نَذيرٌ وبَشيرٌ» بنونين
(3)

، «وَيُوتِ» بالتاء من غير ياء بعدها
(4)

.
وكتبوا في جميع المصاحف: «ألا إنَّهم يَثنونَ صُدورَهم» بالنون، وأجمع
(5)

القراء
(6)

، من الصحابة، والتابعين، على ضم النون الأولى، وفتح الثانية
(7)

.
وليس في القرآن: «حكيمٍ خبيرٍ» غير هذا الذي وقع هنا
(8)

في أول السورة
(9)

، وقد تقدم ذكره في الأنعام
(10)

عند ذكر قوله
(11)

: «حكيمٌ عليمٌ»
(12)

از 1908