- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبیین (1)
- المجلد الثانی مختصر التبیین (1)
- المجلد الثالث مختصر التبیین (431)
- المجلد الرابع مختصر التبیین (825)
- المجلد الخامس مختصر التبیین (1203)
- شكر مختصر التبیین (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبیین (5)
- قسم الدراسة مختصر التبیین (21)
- مختصر التبیین (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبیین (407)
/ سورة الأنفال($عرفت بهذا الاسم من عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبه كتبت تسميتها في المصحف حين كتبت أسماء السور في زمن الحجاج وتسمى أيضا «سورة بدر» أخرجه البخاري عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الأنفال، قال نزلت في بدر، وفي لفظ: «تلك سورة بدر». انظر: فتح الباري 8/ 306، الدر المنثور 3/ 158، أسباب النزول للواحدي 155، الإتقان 1/ 156.$)، مدنية($ذكرها المؤلف في مقدمته ضمن السور المدنية، وأبو عبيد في فضائل القرآن وابن الضريس في فضائل القرآن، وأبو الحسن الحصار في نظمه والبيهقي في دلائل النبوة، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ، وابن شهاب الزهري، وهو قول زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وابن عباس، قال ابن حجر: «فقد اتفقوا على أن الأنفال مدنية» قال ابن الجوزي «وهي مدنية بإجماعهم» واستثنى بعضهم منها قوله تعالى: وإذ يمكر بك الآيات 30 - 36 نزلت في شأن الواقعة التي وقعت بمكة، قال ابن حجر: «وهذا غريب جدا» قال رشيد رضا: «وهذا استنباط من المعنى، وقد صح عن ابن عباس أن الآية نفسها نزلت بالمدينة» وقال: «بل ذكّر الله بها رسوله بعد الهجرة»، قال الشيخ ابن عاشور: «وقد اتفق رجال الأثر كلهم على أنها نزلت في غزوة بدر في رمضان من العام الثاني للهجرة». انظر: المسند 5/ 323 الحاكم 2/ 221 فتح الباري 9/ 41 زاد المسير 3/ 316 التحرير 9/ 245 تفسير المنار 9/ 536 الإتقان 1/ 29 - 34 الناسخ للزهري 41، الجامع للقرطبي 7/ 360.$) وهى سبعون وست آيات($في عدد المدني الأول والأخير والمكي والبصري، وخمس وسبعون آية في عدد الكوفي، وسبع وسبعون في عدد الشامي. وفي هـ: تقديم وتأخير. انظر: البيان 53 بيان ابن عبد الكافي 23 جمال القراء 1/ 203 معالم اليسر 97$)
This is where your will put whatever you like...
سورة التوبة
مدنية
(1)
مدنية
(2)
وهي مائة وثلاثون آية في جميع العدد
(3)
، واجتمعت المصاحف على إسقاط البسملة من أولها، وتابعهم القراء
(4)
على ذلك حسب ما
أقرئوه
، وقد بينا العلة الموجبة لإسقاطها في كتابنا الكبير
، واختصار
ذلك، أن: «بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» هو
إيناس، وافتتاح خير وأمان، وتسكين، وهذه السورة، إنما نزلت على سخط، وتهدد
، وتوعد وتبرأ من جميع المشركين
، فمحال أن تعدهم
، بأنه
: «رحمان رحيم» فيأنسوا به، ثم يتبرأ
منهم في الحين نفسه، وقد سأل ابن عباس علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عن ذلك
فقال: «لأن
: بسم الله الرّحمن الرّحيم أمان، وبراءة ليس فيها
(1)
، وقد بينا العلة الموجبة لإسقاطها في كتابنا الكبير
(2)
، واختصار
(3)
ذلك، أن: «بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» هو
(4)
إيناس، وافتتاح خير وأمان، وتسكين، وهذه السورة، إنما نزلت على سخط، وتهدد
(5)
، وتوعد وتبرأ من جميع المشركين
(6)
، فمحال أن تعدهم
(7)
، بأنه
(8)
: «رحمان رحيم» فيأنسوا به، ثم يتبرأ
(9)
منهم في الحين نفسه، وقد سأل ابن عباس علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عن ذلك
(10)
فقال: «لأن
(11)
: بسم الله الرّحمن الرّحيم أمان، وبراءة ليس فيها