کتاب: مختصر التبیین تعداد صفحات: 1908 پدیدآورندگان: نویسنده: أبو داود سلیمان بن نجاح، تحقیق: أحمد شرشال
/ سورة البقرة، مدنية($أخرج النحاس وابن الضريس عن ابن عباس، والبيهقي عن عكرمة والحسن، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة، وابن الأنباري عن قتادة، أنها نزلت بالمدينة، وذكرها المؤلف ضمن السور المدنية، ويدل على أنها مدنية ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده». قال ابن حجر: «اتفقوا على أنها مدنية، وأنها أول سورة أنزلت، لأنه لم يدخل على عائشة إلا بالمدينة» واستثنى بعضهم قوله تعالى: واتقوا يوما ترجعون فيه فإنها نزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى» وكونها كذلك لا يخرجها عن المدني على القول المشهور بأن المدني ما نزل بعد الهجرة. انظر: فتح الباري 9/ 226، الإتقان 1/ 29، التحبير 48، فضائل القرآن 73، دلائل النبوة 7/ 141، الجامع للقرطبي 1/ 152.$) وهي خمس($في ب: «خمسة».$) وثمانون ومائتا آية($عند المدني الأول والأخير، والمكي والشامي، وست وثمانون ومائتا آية عند الكوفي، وسبع وثمانون ومائتا آية عند البصري. انظر: البيان 43، بيان ابن عبد الكافي 13، القول الوجيز 24، معالم اليسر 67.$).
This is where your will put whatever you like...
سورة آل عمران، مدنية
(1)

وهى مائتا
(2)

آية
(3)


«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ أَلَمِّ» مذكور أن الكوفي وحده، يعدها
(4)

آية
(5)

«اللهُ لا إلهَ إلَّا هُوَ الحَىُّ القَيُّومُ»
(6)

رأس الآية بإجماع وقد مضى ذكره في البقرة
(7)

.
ثم قال تعالى: «نَزَّلَ عَليكَ الكِتبَ» إلى قوله: «وَالاِنجِيلَ» رأس الآية الثانية عند الجماعة، حاشا الشامي
(8)

وحده
(9)

.
وكتبوا في جميع المصاحف: «التَّوريةَ» بياء بين الراء والهاء حيث ما وقع على الأصل والإمالة
(1)

واختلف النحويون في وزنها فقال البصريون: أصلها
(2)

:
«وورية» على وزن
(3)

مثال
(4)

: «فوعلة
(5)

»، [وقال الكوفيون
(6)

]: «وقد يصلح أن تكون: «تفعلة» بضم العين، مثل: «تتفلة»
(7)

وأن تكون: «تفعلة» بكسر العين مثل: «توصية
(8)

».
وجملة الوارد من ذلك في كتاب الله عز وجل في حال النصب والجر والرفع
(9)

سبعة
از 1908