- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبیین (1)
- المجلد الثانی مختصر التبیین (1)
- المجلد الثالث مختصر التبیین (431)
- المجلد الرابع مختصر التبیین (825)
- المجلد الخامس مختصر التبیین (1203)
- شكر مختصر التبیین (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبیین (5)
- قسم الدراسة مختصر التبیین (21)
- مختصر التبیین (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبیین (407)
/ وفاة المؤلف أبي داود
This is where your will put whatever you like...
أسرة المؤلف أبي داود
لا نعرف شيئاً عن أسرة المؤلف أبي داود سليمان بن نجاح سوى لمحات لا تكاد تُكوِّن صورة كاملة عن أسرته؛ من ذلك ما ذكره ابن عياد (ت 575 هـ) فقال: «أخبرني الشيخ أبو الحسن بن هذيل، قال: أخبرني أبو داود أنه كان يقرأ عليه ببلنسية رجل يعرف بأحمد بن محرز، قال: وكان فتى فاضلاً مقلاً، قال: فقال أبو داود يوما: أتحب أن أزوجك ابنتي، قال: فخجل الفتى من ذلك، وذكر له حاجة تمنعه من ذلك قال: فزوجها منه، ونظر لها في دار ومال وأثاث عن مهرها وزفها إليه»
(1)
.
ترجم لها المراكشي فقال: أسماء بنت أبي داود سليمان بن أبي القاسم نجاح، بلنسية أكثرت عن أبيها، وشاركته في بعض شيوخه، وهي التي زوجها بأحمد بن محرز، فتى كان يقرأ عليه، فأعجبه سمته، فزوجها منه كما سيأتي ذكره في تلاميذه
(2)
.
ولها أخ من أبيها سماه المراكشي: محمد بن أبي داود سليمان بن نجاح، وذكر أنه روى عن أبيه، فقال: «روى عن أبيه» ولم يزد على ذلك
(3)
.
شيوخ المؤلف أبي داود
توفر للإمام أبي داود سليمان بن نجاح طائفة من العلماء والحفاظ، وكلهم من ذوي التصانيف في مختلف العلوم، وكل منهم وصف بالعلم والفضل، ونعت بالرواية والدراية.
وقد ألف فهرسة في ذكر مشايخه ومروياته رواها ابن خير الإشبيلي ت 575 هـ فقال:
«فهرسة الشيخ الفقيه أبي داود سليمان بن نجاح المقرئ، روايتي لها عن الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل»
(1)
.
وهي من الفهارس الجامعة لروايات الشيوخ وتواليفهم. وهذه الفهرسة لم نتوصل إلى العثور عليها، وإذا قدر أن وجدت فسوف تضيء لنا بعض الجوانب الغامضة من حياة أبي داود سليمان بن نجاح.
ولقد جردت من كتب التاريخ والتراجم الأندلسية واستخرجت منها طائفة من شيوخه ومجموعة كبيرة من طلابه وتلاميذه.
ومن أهم شيوخ أبي داود سليمان بن نجاح ما يلي:
1 - أحمد بن الحسن بن عثمان الغساني. من أهل: «بجاية» المرّية، وسكن دانية، يكنى أبا عمر، ويعرف بابن أبي رئال، بالهمز وكسر الراء، ولي قضاء دانية لمجاهد العامري وجرت له مساءلات مع أبي عمران الفاسي وطبقته، فوضع مائة مسألة في فنون شتى، وكان فقيها نظارا له