کتاب: مختصر التبیین تعداد صفحات: 1908 پدیدآورندگان: نویسنده: أبو داود سلیمان بن نجاح، تحقیق: أحمد شرشال
/ مولد المؤلف أبي داود
This is where your will put whatever you like...
قال: «وكان مولده سنة ثلاث عشرة وأربعمائة»
(1)

ولم يعلم له مخالف وكانت داره ببلنسية في الجنوب منها عند دار ابن صخر
(2)

.
وفاة المؤلف أبي داود

أجمعت المصادر على أن وفاته كانت في سنة ست وتسعين وأربعمائة، وقد حدد ذلك ابن بشكوال فيما نقله عن شيخه، فقال: وقرأت بخط شيخنا أبي عبد الله بن أبي الخير: توفي أبو داود سليمان بن نجاح يوم الأربعاء بعد صلاة الظهر، ودفن يوم الخميس لصلاة العصر بمدينة بلنسية، وشيّع جنازته خلق كثير، وذلك في رمضان لست عشرة ليلة خلت منه سنة ست وتسعين وأربعمائة»
(3)

.
وصلى عليه الشيخ إسماعيل بن مهلهل صاحب الصلاة والخطبة بجامع بلنسية
(4)

. ودفن بمقبرة باب بيطالة
(5)

ببلنسية، ولم يذكر ذلك أحدٌ، وإنما استقرأته من ترجمة زينب بنت محمد بن محرز الزهري التي تدعى عزيزة.
فقال المراكشي: «ودفنت لصلاة العصر بمقبرة باب بيطالة بمقربة من قبر أبي داود سليمان بن نجاح»
(6)

.
وأنشد أبو داود أبياتا في مرض موته يرجو الله سبحانه وتعالى أن يعفو عنه ويغفر له. قال الإمام أحمد بن محمد السلفي ت 576 هـ
(1)

:
«سمعت أبا نصر الفتح بن خلف بن عبد الله المقرئ الخبري بالثغر يقول: دخلنا على أبي داود سليمان بن نجاح المقرئ المؤيدي في مرض موته، فأنشد لأبي إسحاق القباب المؤدب، قال أبو نصر: وقد أنشدنيه القباب نفسه ببلنسية، فقال أبو داود:
يا أكرمَ الكرماءِ يا من لم يزَل يُولي الجميلَ ويستُر العصيَانا
إنّ الكريمَ متى ألَمَّ بداره ضيف قَرَاهُ البرَّ والإحسانَا
وأحلُّ دارك مذنبا متذمما فاجعل قِرايَ العفو والغفرانا
إني جعلت إلى عُلاَكَ وسيلتي وشفيعيَ التوحيدَ والقرآنا
أعلى ظنوني أن عفوك شامل أهلَ الذنوب فلم تزل رحمانا
(2)


غفر الله لنا وله، والله أعلم.
از 1908