کتاب: مختصر التبیین تعداد صفحات: 1908 پدیدآورندگان: نویسنده: أبو داود سلیمان بن نجاح، تحقیق: أحمد شرشال
/ *النسخة(أ) من «مختصر التبيين لهجاء مصحف أمير المؤمنين($انظر: فهارس الخزانة الحسنية 6/ 62، 63.$)»:
This is where your will put whatever you like...
علامة: «صح»، وهي كلمة مستعملة عند المقابلة بالأصل، وإثبات أن ما أضيف في حواشي النسخة هو من الأصل. وقد ختمت كل ورقة بالتعقيبات، وهي الكلمة التي تبتدئ بها الورقة التي تليها، وقد تتبعت هذه التعقيبات في أسفل الورقات فوجدتها مطردة؛ مما يدل على كمال النسخة وجودتها، وخلوها من النقص كما يلاحظ ذلك في هوامش التحقيق.
وقد اعتمدت هذه النسخة أصلا لجودتها وحسن خطها وخلوها من الطمس والتحريف والسقط، ولأنها مقابلة على نسخة أخرى أقدم منها وأصح، وقد تكون نسخة المؤلف. ثم وجد فيها علامة التضبيب (س) التي حصل فيها وهم أو خطأ، وقد صححت تلك المواضع وعليها علامة «صح»، ثم إنها مقروءة على المؤلف ورواها أحد تلاميذه.
ورمزت لها بالرمز: (أ) اختصارا من: «الأصل».
* النسخة (ب) من «التنزيل»:

تحمل رقم 808 المحفوظة في الخزانة الحسنية
(1)

بالرباط، عدد أوراقها 170 ورقة بما في ذلك كتاب أصول الضبط، منها 148 ورقة تضم «التنزيل» وفي كل صفحة 23 سطرا، وهي نسخة عتيقة بخط أندلسي واضح ممتاز، ورمزت لها بالرمز (ب).
أولها: بعد البسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم. «قال إبراهيم بن سهيل ابن محمد العبدري- رحمه الله-: قرأت على الفقيه المقرئ أبي داود سليمان بن نجاح الأموي في سنة تسع وستين وأربعمائة، قلت له
رضي الله عنه؛ قال أبو داود سليمان بن أبي القاسم الأموى: «الحَمدُ للهِ فاطِرِ السَّموَتِ ....»
إلا أن الأوراق التسع الأولى ضائعة وساقطة، وعوض ناسخها تلك الأوراق الناقصة بخط رديء جدا.
وفي أعلى الورقة الأولى كتب: «ملك لله تعالى بيد عبده وأحوج عبيده إليه علي بن عبد الله السباعي العزوزي، كان الله له ولجميع المسلمين» وعلى هامش الورقة الأولى: «كتاب التنزيل» لأبي داود ثم شطب عليها، وكتب تحتها: «مختصر التبيين لهجاء مصحف أمير المؤمنين عثمان بن عفان لأبي داود سليمان بن نجاح».
وهذه النسخة جيدة وضعت على هوامشها علامة الأجزاء والأحزاب والأرباع وعلامة أجزاء رمضان، وبعض الكلمات اليسيرة الساقطة ألحقت على هوامشها ووضعت عليها علامة: «صح» مما يدل على مقابلتها بالأصل الذي نسخت منه، وليس في هذه النسخة عيب ولا نقص إلا ما جاء في الأوراق الأولى التي عوضت بأوراق أخرى بخط رديء جدا، وما عداها فهي سليمة.
وتخلو هذه النسخة من اسم الناسخ وتاريخ النسخ وجاء في آخرها: «خاتمة القرآن ورأس الستين جزءا، والحمد لله رب العالمين»، ثم ورد ذكر لعدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ونقطه ثم قال ناسخها: «تم كتاب التنزيل بحمد الله وحسن عونه وصلى الله على سيدنا محمد وآله
از 1908