جزء، ذكره ابن خير الإشبيلي ضمن الفهارس الجامعة لروايات الشيوخ وتواليفهم
.
ذكره ورواه عن المؤلف ونسبه إليه أبوجعفر أحمد بن الباذش، فقال:
«وقد ألف في ذلك- حكم الراءات- أبوداود كتابا أذن لنا في روايته عنه»
.
نص عليه ابن عياد، واستغربه، فقال: «وأغرب شيء عنده فيها:«كتاب الكُتّاب من الأنبياء»، وذكر اسم الكتاب كاملا
.
والمشتهر بين الناس ب «التنزيل» اختصارا واقتصارا، والذي نحن بصدد تحقيقه، وما كانت هذه الدراسة إلا من أجله، وهو بيت القصيد
.

ذكره له ابن عاشر، ونقل منه عن أبي إسحاق التجيبي من كتابه التبيان، عند ذكر الخلاف في قوله تعالى: «بَاسِقَاتٍ»
.
قال: «واختلف قول أبي داود، ففي التنزيل بألف ثابتة، وفي كتاب هجاء المصاحف بحذفهما»
.
إلا أن الذي يبدو لي أن كتاب هجاء المصاحف، هو نفسه كتاب «التبيين لهجاء التنزيل» فتصرف ابن عاشر في اسمه فاختصره وسماه باسم موضوعه، والله أعلم.
هذا ما تيسر لي جمعه في مؤلفاته، ولعل من يعثر على فهرسة الشيخ أبي داود يمكنه التعرف على جميع كتبه ومصنفاته، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.