Word: لَكُم Sura: النساء Verse: 176
لَكُم Compare
القطع و الائتناف / ابن نحاس

قال يعقوب يبين الله لكمكاف على المعنى، ثم قال أن تضلوا فمعناها عندنا لئلا تضلوا. قال أبو جعفر: في هذا لأن أن متعلقة بما قبلها على قول الجماعة فقول البصريين يبين الله لكم كراهة أن تضلوا مثل {واسأل القرية} وقول الكوفيين يبين الله لكم لئلا تضلوا وقول ثالث أن يكون كما تقول يعجبني أن تقوم قيامك فالمعنى يبين الله لكم الضلالة لئلا تضلوا فالوقف الكافي على هذه الأقوال يبين لكم أن تضلوا والتمام آخر السورة. --القطع والائتناف، ص۱۹۵--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

ووقف يعقوب على قوله: يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ، وخولف في ذلك لأن أن متعلقة بما قبلها على قول الجماعة، وحمله البصريون على حذف مضاف، أي يبين الله لكم كراهة أن تضلوا، وحمله الكوفيون على حذف «لا» بعد أن، أي: لئلا تضلوا ونظيرها إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا أي: لئلا تزولا، فحذفوا لا بعد أن وحذفها شائع ذائع. --منار الهدی، ج۱، ص۲۳۸--