Word: القَولِ Sura: النساء Verse: 148
القَولِ Compare
القطع و الائتناف / ابن نحاس

فهذا وقف كاف، قال أبو جعفر: هذا الوقف ليس بتمام ولا كاف لأن بعده استثناء فلا يتم الكلام قبله ويدلك على ذلك التفسير فمن أحسن ما قيل فيه قول ابن مجاهد أن المعنى لا يحب الله جل وعز أن يجهر أحد بسوء في أحد إلا من ظلم فإن له أن يذكر ما فعل به، وروى عن ابن عباس: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون ظلمه، فالوقف على هذا إلا من ظلم وقف كاف وعلى قراءة من قرأ إلا من ظلم، كذا أيضًا فقيل التقدير: ما يفعل الله بعذابكم إلا من ظلم. --القطع والائتناف، ص۱۸۹--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

ليس بوقف إن جعلت من فاعلا بالجهر كأنه قال: لا يحب الله أن يجهر بالسوء من القول إلا المظلوم، فلا يكده جهده به. والمصدر إذا دخلت عليه أل، أو أضيف عمل عمل الفعل،، كذلك إذا نوّن نحو قوله: أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما، وقرأ الضحاك وزيد بن أسلم إِلَّا مَنْ ظُلِمَ بفتح الظاء واللام، فعلى هذه القراءة يصح في إلا الاتصال والانقطاع، ويكون من التقديم والتأخير وكأنه قال: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم إلا من ظلم، فعلى هذا لا يوقف على عليما. --منار الهدی، ج۱، ص۲۳۱--