إلا من ظلم يقرأ على وجهين: قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي: إلا من ظلم بضم الظاء. وقرأ الضحاك بن مزاحم وزيد بن أسلم: إلا من ظلم بفتح الظاء فمن قرأ: إلا من ظلم بضم الظاء كان له مذهبان: أحدهما أن ينصب من على الاستثناء المنقطع. والوجه الثاني أن يرفعها بتأويل الجهر كأنه قال: «لا يحب الله أن يجهر بالسوء من القول إلا المظلوم» فعلى هذه القراءة يتم الوقف على قوله: شاكرًا عليا. ومن قرأ: إلا من ظلم فنصبه على الاستثناء المنقطع كأنه قال: «لكن من ظلم» ثم الوقف على قوله: شاكرًا عليمًا. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۶۰۷--
تمام على قراءة من قرأ إلا من ظلم. --القطع والائتناف، ص۱۸۹--
کاف وقيل: تام. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۵۳--
تام: إن قرئ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ بالبناء للمفعول، وبها قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وحمزة وأبو عمرو والكسائي وابن كثير وابن عامر، لأن موضع من صب على الاستثناء، والاستثناء منقطع، فعلى قراءة هؤلاء يتم الوقف على: عليما. --منار الهدی، ج۱، ص۲۳۱--