غير تام لأن قوله: وما يتلى عليكم في الكتاب نسق على الهاء والنون كأنه قال: «فيهن وفيما يتلى عليكم» ويجوز أن تكون أن في موضع رفع على النسق على الله تعالى كأنه قال: وما يتلى عليكم يفتيكم أيضا. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۶۰۵--
ليس بقطع كاف لأن وما بعده يتلى عليكم معطوف على اسم الله جل وعز. قال الفراء: هو معطوف على الها والنون قال أبو جعفر: وهذا القول لا مجال لأحد القول به لأنه يعطف ظاهرًا على مكنى مخفوض وذلك لحن وفيه ما هو أشد من هذا جاء التوقيف بما روى عن عائشة أن المعنى: قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم من القرآن يفتيكم فيهن. تام. --القطع والائتناف، ص۱۸۵--
لا: لأن قوله وما يتلى معطوف على اسم الله أي الله و المتلو عليكم من الکتاب یفتیکم. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۷۷--
جائز عند بعضهم، وقيل ليس بوقف لأن قوله: وما يتلى معطوف على اسم الله، ويبنى الوقف والوصل على إعراب ما من قوله: وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ، فمحلها يحتمل الرفع والنصب والجرّ، فالرفع عطف على لفظ الله، أو عطف على الضمير المستكنّ في يفتيكم، أو على الابتداء والخبر محذوف: أي ما يتلى عليكم في يتامى النساء يبين لكم أحكامهنّ، والنصب على تقدير ويبين الله لكم ما يتلى عليكم، والجرّ على أن الواو للقسم، أو عطف على الضمير المجرور في فيهنّ. قاله محمد بن أبي موسى. قال أفتاهم الله فيما سألوا عنه وفيما لم يسألوا عنه، إلا أن هذا ضعيف، لأنه عطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار، وهو رأي الكوفيين، ولا يجيزه البصريون إلا في الشعر، فمن رفع ما على الابتداء كان الوقف على فيهنّ كافيا، وليس بوقف لمن نصبها أو جرّها، والوقف على: ما كتب لهنّ، وأن تنكحوهنّ، والولدان لا يسوغ، لأن العطف صيرهنّ كالشيء الواحد. --منار الهدی، ج۱، ص۲۲۷--